في العلاقات الخارجية الوزير ليس سيد نفسه هو سيد وزارته فقط

https://www.youtube.com/watch?v=AQht5JeiwDc

علق النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت على كلام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الأخير عن أن الأصوات المعارضة للتنسيق مع سوريا مجرد تمرين صوتي، أن "ما يُسمّى بالسفير السوري في لبنان لا يستحق أن أردّ عليه"، لافتا الى ان "أغلبية اللبنانيين يعتبرون أن لا مصلحة للبنان بالتطبيع مع نظام مجرم". لافتاً إلى أن "من حقي أن لا أعترف به من موقعي السياسي وهذا لا يتعارض مع الدولة وطريقة إدارتها".
واعتبر أن كلام السفير علي يخلو من الحد الأدنى من اللياقة الدبلوماسية، مؤكداً أن الأوصات المعارضة ليست مجرد تمرين صوتي لأن هناك قسماً كبيراً من اللبنانيين يرفضون التطبيع مع النظام السوري.
وشدد الحوت على أن السياق في المنطقة ليس باتجاه تعويم النظام السوري ورأسه بل باتجاه تقسيم سوريا، موضحاً أن الإتفاق الأميركي الروسي يشير إلى تقسيم واقعي ليكون رأس النظام أمير منطقة في سوريا، وبالتالي لبنان ليس مضطراً للخضوع لكن هناك فريق في الحكومة لا يأبه بمنظومة عمل مجلس الوزراء، مؤكداً أنه في العلاقات الخارجية الوزير ليس سيد نفسه هو سيد وزارته فقط.
واشار الحوت، في حديث الى "الجديد" ضمن برنامج "الأسبوع في ساعة"، الى ان السياق العام في المنطقة متجّه نحو تقسيم سوريا، لافتا الى انه "اذا قال الرئيس سعد الحريري عن زيارة وزير لدمشق أنها بصفة شخصية فأنا أرفض هذا الكلام، لا صفات شخصية في الشأن العام."
ولفت الى ان النظام السوري أعطى المتفجرات لميشال سماحة لإرباك الوضع الأمني في لبنان"، معتبرا ان ما يحصل اليوم هو استثمار سياسي.
وكشف الحوت ان نظام الأسد محصّن بآلات القتل، والإرهاب صنيع المخابرات.
وأطلق تحذيرا على خلفية المسّ بيوم الجمعة كيوم عطلة رسمي