الجماعة الاسلامية: بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة يحوّله الى سجن كبير ولا يخدم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية

الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016

Depositphotos_3381924_original

 

 اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي للجماعه الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ان بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة لا يخدم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية بل ينعكس عليها بشكل سلبي بعد الانفراجات والاستقرار الذي شهدناه في المخيم وفي العلاقة بين المخيم والجوار.

واستغرب حمود هذا التوقيت الذي يأتي في وقتٍ يُشيد فيه الجميع بحكمة ومسؤولية القوى الوطنية والإسلامية في ترجمة حرصهم على امن المخيم والجوار، وحرصهم على التواصل الدائم والإيجابي مع الجهات اللبنانية الرسمية والامنية ومع المرجعيات السياسية اللبنانية والصيداوية بشكل خاص.

وقال، في الوقت الذي كنا نأمل فيه ان ترد التحية بافضل منها وان تبادر السلطات اللبنانية للاقلاع عن التعامل مع اهلنا الفلسطينيين في المخيمات وتحديداً مخيم عين الحلوة من الزاوية الامنية فقط والعمل على تطوير العلاقات معهم لناحية اعطائهم كافة حقوقهم المدنية والاجتماعية.. نفاجأ بهذا الجدار الذي يشكل صفعةً لكل الجهود التي بذلت ولا تزال، ويعطي انطباعاً سلبياً عن طريقة تعامل الدولة اللبنانية مع حقوق الانسان ويزيد من الازمه المعيشية وصعوبات الحياة اليومية لسكان المخيم.

وختم حمود نحن على يقين بان الاجهزة الامنية وتحديداً الجيش اللبناني لا تنقصه الحكمة والخبرة في إيجاد العديد من الوسائل التي تحقق الأمن للشعبين اللبناني والفلسطيني دون اللجوء لمثل هذه الإجراءات التي ستكون سلبياتها اكثر بكثير من الايجابيات الموهومة المتوخاة من وراء بناء مثل هذا الجدار، وندعوا الدولة اللبنانية للتراجع الفوري عن قرار البناء هذا والعمل على بناء الثقه لافضل علاقه اخوية ووطنية مع الشعب الفلسطيني الذي سيبقى ضيفاً مُرحّباً فيه لحين عودته الى فلسطين.

صيدا في 23/11/2016م