الحوت لـ إذاعة الفجر: تعدد اللوائح دليل على الرغبة بالتغيير

الأربعاء 28 آذار 2018

Depositphotos_3381924_original


رأى النائب عن الجماعة الإسلامية ومرشحها عن دائرة بيروت الثانية د. عماد الحوت، في العدد الكبير من اللوائح التي تم تسجيلها في دائرة بيروت الثانية، مزاجاً بيروتياً عاماً يرغب في التغيير.
ووصف الحوت في حديث لـ "إذاعة الفجر"، النظرة التي تقوم على اعتبار المنافسين للائحة تيار المستقبل، هدفهم خرق هذه اللائحة، بالنظرة الخاطئة، مؤكداً أن القضية ليست قضية خرق لائحة تيار المستقبل، وأن تيار المستقبل ليس مستهدفاً. وشدد الحوت على أنه من حق أي مرشح أن يعرض نفسه على الناس، وأن من حق الجميع أن يتنافس، معتبراً الهدف من تعدد اللوائح هو تقديم خيارات للناس.
وأكد الحوت أن توحد الطائفة السنية أمر مطلوب ويحتاج أن يُعمل عليه. ورفض الحوت التفرد بقرار الطائفة السنية من قبل تيار المستقبل، منبهاً  إلى أنه يضعف الطائفة. وذكّر الحوت أن تيار المستقبل هو من يشارك حزب الله في الحكومة ويتحاور معه وأقدم على تسويات ثنائية معه، وليس الأفرقاء الآخرين، معتبراً أنه ليس مناسباً في حق الطائفة السنية الدخول في لعبة التخوين المتبادل.
ولفت الحوت إلى أن خطاب التخوين متوقع خلال فترة الانتخابات، معتبراً أنه غير مقبول. ورأى الحوت أن لغة استثارة الغرائز هي خطاب من لا يملك مشروعاً أو برنامجاً.
ورأى الحوت أن مشروع قانون موزانة 2018 له وعليه، مشيراً إلى أنه يتضمن بعض النقاط الإيجابية. وأوضح الحوت أنه نسخة مكررة من موازنة 2017 مع تعديلات طفيفة جداً، معتبراً أن الهدف منه هو ذهاب لبنان إلى مؤتمر "سيدر 1" ولديه موازنة. واعتبر الحوت أن المشكلة في العقلية اللبنانية هي التعود على الاستدانة وليس على صيغة الإنتاج. وأعلن الحوت أنه لا يعارض الاستدانة بشكل مؤقت شرط أن تكون ضمن رؤية اقتصادية واضحة تخرج لبنان من دوامة الدين العام والاستدانة الدائمة. ونبه الحوت إلى أن لبنان مقبل على مزيد من القروض دون أن يكون هناك رؤية اقتصادية واضحة، مشيراً إلى أن موزانة 2018 لم تعالج الدين العام وكيفية تفاقم هذا الواقع.