الحوت: الجميع متفقون على التصعيد من أجل شدّ كل فريق عصب جمهوره

السبت 17 شباط 2018

Depositphotos_3381924_original

 

 أشار النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت الى أننا دخلنا في مرحلة الإنتخابات، وبالتالي كل كلام يقال من الآن فصاعداً سيحمل هذه الميزات، قائلاً: إذا كان هذا الأمر ينطبق على احتفال "البيال" بالأمس، فإنه ايضاً سينطبق على أي احتفال آخر ينظّم من الآن وحتى أيار المقبل.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اعتبر الحوت أن خطاب رئيس الحكومة سعد الحريري ركّز على نقاط محدّدة أبرزها:
- رسالة الى الأشقاء العرب عموماً والى المملكة العربية السعودية، لا سيما لجهة الإلتزام بالبعد العربي.
- رسالة الى خصوم تيار "المستقبل" من داخل بيئته، حيث هناك مَن يريد أن يجعل المعركة داخل الطائفة.
- اعتراف بالواقع المالي المستجدّ الذي يطال ليس فقط تيار "المستقبل" بل مجمل القوى السياسية المحلية.

ورداً على سؤال، شدّد الحوت على أن كل ما نسمعه من مواقف ليس إلا للاستهلاك الإنتخابي، قائلاً: بعد 6 أيار سنعود من جديد الى منطق التسويات ومنطق الحوارات... في حين أنه حالياً الجوّ الإنتخابي يتطلّب تصعيداً في الخطاب، مضيفاً: الجميع متّفقون على التصعيد في وجه بعضهم البعض حتى يشدّ كل فريق عصب جمهوره.
وتابع: لا يمكن البناء على الكلام الإنتخابي، متوقعاً ان تكون الممارسات بعد إنجاز الإستحقاق مختلفة عما هي عليه اليوم، موضحاً أنه لا يجوز أن نتوقّف عند الكلام الذي يقال هنا أو هناك بل ينبغي ان ندرس انعكاساته الإنتخابية.

وإذ شدّد على أن لبنان لا يستطيع ان يحيا إلا بالتوافقات، قال الحوت: المشكلة تكمن في أن التوافقات يجب ان تكون متوازنة، وليس على حساب فريق على الآخر.

وفي سياقٍ آخر، استبعد عقد جلسة نيابية لمناقشة وإقرار الموازنة قبل الإنتخابات النيابية.