شديد: " أين الحكومة من أزمة النفايات في عكار؟"

الخميس 15 شباط 2018

Depositphotos_3381924_original


 أكد مرشح الجماعة الاسلامية في عكار الاستاذ محمد شديد في بيان: "أن الحلول المعتمدة والمتمثلة بايجاد مكبات ومطامر مؤقتة، ليست حلولاً مجدية، ولا ترتكز على دراسات علمية، ولا تلحظ المخاطر والتأثيرات البيئية والصحية التي تهدد السلامة العامة، لذلك فإنّ المطلوب خطة شاملة متكاملة لموضوع النفايات، تبدأ بالفرز المنزلي، وتنتهي بتدوير صحي وعلمي يعتمد على تقنيات ووسائل حديثة.

لذا فإن "الحكومة" هي المسؤولة عن إيجاد الحلول، وهي مُطالبة بوضع خطة شاملة، وإدارة هذا الشأن بصورة مباشـرة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يقع الناس ضحايا قصور "الحكومة" عن القيام بواجباتها.

كما أن التكلفة العالية التي تتكبدها الدولة لرفع ومعالجة النفايات، هي تكلفة مرتفعة جدا وتطرح الكثير من علامات الاستفهام، اذا ما قارناها بالدول العربية او الأوربية التي ترفع نفاياتها وتعالجها بطريقة علمية حديثة، وبتكاليف اقل، وبما يوفر فرص عمل لمواطنيها، ويدر ارباحاً مالية تشكل مصدر دخل للخزينة بدل استنزافها.

ونحن في الجماعة الاسلامية، إذ نضع هذا القضية في عهدة الرأي العام، ندعو الحكومة والجهات المختصة للعمل على حل هذه المعضلة وخاصة بعد أن أدت الى تلوث المياه الجوفية، فضلا عن الأنهار والمجاري المائية، التي أصبحت مصدراً للامراض والأوبئة، وأدت الى تضرر المزروعات ما شكل خسارة مادية للمواطن العكاري بعد البيئية والصحية.

لذلك نقول الى متى سيظل المواطن العكاري يعاني إهمالاً وحرمانا وإجحافاً بأبسط حقوقه ؟
والى متى سنبقى كأبناء عكار مكتوفي الايدي؟
أما آن لنا أن نتكاتف ونبذل الجهد في سبيل الخروج من هذه الازمات التي تتراكم وتزداد يوماً بعد يوم؟
انني وكإبن عكار امد يدي لكل من يسعى لحل ازمة النفايات بطريقة صحية وسليمة تنهي هذه الازمة الى الابد .