بورصة الترشيحات عن صيدا ترتفع.. فهل تحصل "مفاجأة" في التحالفات؟

الثلاثاء 6 شباط 2018

Depositphotos_3381924_original

 "موقع النشرة"

​​​​​​​الى جانب اللائحتين الرئيسيتين، تبدو "​الجماعة الاسلامية​" الأكثر تأثيرا في صيدا، بينما "​القوات اللبنانية​" في جزين، وكلاهما قرر خوض غمار الاستحاق، فـ"الجماعة" قررت ترشيح نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور ​بسام حمود​، و"القوات اللبنانية" رشحت المهندس عجاج جرجي حداد (عن المقعد الكاثوليكي) وعن المقعدين المارونيين يتداول أسماء نجل الوزير والنائب السابق ​إدمون رزق​، المحامي أمين، قائد الدرك السابق العميد ​صلاح جبران​، وقد يمتد تحالف بين الطرفين سيشكل مفاجأة من العيار الثقيل وفق ما يتردد في المدينة اليوم.

وتؤكد مصادر صيداوية لـ النشرة"، انه وسط تشكيل اللوائح والتحالفات العلنية وغير المعلنة حتى الان، تتجه الانظار الى "الجماعة الاسلامية" تحديدا التي قررت خوض غمار الاستحقاق بمرشحها حمود، فيما يمكن وصفه بـ"رد اعتبار" على رفض تيار "المستقبل" ان يكون مرشحها في بيروت النائب ​عماد الحوت​ ضمن لوائحها، علما ان "الجماعة" خاضت كل المعارك الانتخابية النيابية منها والبلدية في صيدا تحالفا مع تيار "المستقبل" وقد برهنت التزامها وبانها تملك ماكينة انتخابية قوية وفاعلة برئاسة الحاج أحمد الجردلي.

وتشير المصادر، ان الامر قد لا يتوقف عند هذا الحد من "العناد" و"رد الاعتبار"، بل قد يصل الى تحالف مع "القوات اللبنانية" لتشكيل لائحة شبيهة بلائحة "سعد-عازار"، وان "الجماعة" تدرس بجدية هذا الأمر على قاعدة "الخيارات المفتوحة" التي تحقق لها مقعدا نيابيا في ظل القانون الجديد، وهذا سيشكل مفاجأة من "العيار الثقيل" نظرا لطبيعة العلاقات المقطوعة بين "الجماعة" و"القوات" والذي بدأ القانون الانتخابي الجديد بعد جعله دائرة انتخابية واحدة للمرة الاولى، يعيد الحرارة الى مثل هذه العلاقات المقطوعة بين بعض القوى السياسية الصيداوية والجزينية بشكل عام، حتى ليصح القول "ما فرقته السياسة تجمعه الانتخابات"، وان كان من الباكر الحديث عن حسم التحالف الان، وان اللقاء الذي جرى بين الطرفين اي استقبال الجماعة" في مركزها في صيدا لمرشح "القوات اللبنانية" عن قضاء جزين عجاج حداد، يبقى مجرد تبادل وجهات نظر، لا تلزم أي طرف بموقف محدد، خاصة وأن الدكتور حمود حرص الاشارة على التأكيد على عمق العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تربط صيدا بشرقها وصولاً الى جزين واصرار أبناء المنطقة مسلمين ومسيحيين على تكريس "العيش المشترك" في كنف الدولة الواحدة ضمن مفهوم المواطنة ومبدأ الحقوق والواجبات، مع زيارة الى جزين التقى فيها الوزير والنائب السابق ادمون رزق بحضور نجله أمين رزق، ثم النائب زياد أسود.

https://www.elnashra.com/…/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%…