الجماعة الإسلامية تتهم العدو الاسرائيلي بمحاولة اغتيال أحد كوادر حماس في صيدا
الإثنين 15 كانون الثاني 2018
وتدعو الدولة اللبنانية لتقديم شكوى بحق كيان الإحتلال في مجلس الأمن
دانت الجماعة الإسلامية في لبنان، التفجير الإرهابي الذي استهدف في صيدا، عنصراً تنظيمياً لحركة حماس، وحمّلت المسؤولية المباشرة للعدو الصهيوني الذي يمارس سياسة التصفيات الجسدية لكل ما يمت للمقاومة بصلة، وما قضية اغتيال العالم التونسي، الشهيد محمد الزواري، عنا ببعيد.
واعتبرت الجماعة أن وضع العبوّة الناسفة في منطقة سكنية، وقرب مدرسة، هدفه مزيد من الاٍرهاب الذي يستهدف زرع الرعب في أوساط المدنيين العزل، الذين يشكّلون البيئة الحاضنة لأبناء الحركات المقاومة، فضلا عن اغتيال الشخصية المستهدفة.
ودعت الجماعه الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية إلى الإسراع في كشف اللثام عن خيوط هذه الجريمة، وعدم التردد في تقديم شكوى لمجلس الأمن في حال إثبات وجود خيوط تربط العدو الصهيوني بهذه الجريمة.
كما ناشدت كل قوى المقاومة وتحديداً الفلسطينية، لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية الرسمية، لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني، الذي يسعى من خلال هذه الأساليب في عمليات الإغتيال لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة.
كم حيّت الجماعة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدو الصهيوني، وفي وجه العجرفة الأمريكية المنحازة للكيان الغاصب، والذي شكّل قرارها بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة، دليلا صارخا على الدعم اللامتناهي للإعتداءات والتوسعات الصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني.
بيروت في 15/1/2018
المكتب الاعلامي المركزي