أبو ياسين لـ "إذاعة الفجر": لعفو عام يشمل الجميع دون استثناء

السبت 13 كانون الثاني 2018

رأى عضو المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية الأستاذ علي أبوياسين، أن هناك حاجة ماسة عند الأفرقاء السياسيين لكسب مزيد من الشرعية.
واعتبر أبو ياسين في حديث لـ "إذاعة الفجر"، أن القانون الانتخابي الجديد وضع على مقاسات محددة، ومن أجل أن يأتي بكتل نيابية محددة لأفرقاء سياسية محددة. ودعا أبوياسين الدولة إلى وقف شراء الأصوات الذي يجري قبيل كل انتخابات نيابية.
وحول مرسوم الأقدميات، رأى أبوياسين أن الكلام عن عدم ترتيبه أعباء مالية غير صحيح، موضحاً أن الموظف الذي يمنح أقدمية سنة، يعطى نصف درجة مالية، ويتم تقريبه من الترقية. وأشار أبوياسين إلى أن الأقدمية في المؤسسة العسكرية هي التي تعطي الأُمرة العسكرية، معتبراً أن ما يخطط له من قبل المطالبين بمرسوم الأقدميات هو دفع المستفيدين منه لمسك مفاصل المؤسسة العسكرية.   
في سياق آخر، رفض أبوياسين حصر الوزارات بطوائف معينة، معتبراً ما يحكى حول وزارة المال بأنها حق للطائفة الشيعية بموجب اتفاق الطائف، غير دقيق وغير موثق.  
على صعيد آخر، اعتبر أبوياسين أن من عجائب الزمن أن يستفيد 35 ألف من تجار المخدرات وعصابات الخطف والعملاء، من العفو العام، في الوقت الذي يستثنى من عليه تهمة الإرهاب.
ورفض أبوياسين أن يُمشى بعفو عام ظاهره عفو وباطنه طائفي، عبر استثناء الشباب المسلم، وخاصة من لم يثبت ارتكابه أي جنحة، وتم إدخاله إلى السجن بسبب تقرير أمني أو وثيقة اتصال أو وشاية، داعياً المعنيين إلى أن يكونوا عادلين وأن يخرجوا هؤلاء من السجون. ورأى أبوياسين أن أي عفو لا يشمل هذه الشريحة من الناس هو عفو ناقص وطائفي ومذهبي وفئوي، منبهاً إلى أنه سيودي البلد إلى ما لا يحمد عقباه.