الجماعة​ في طرابلس : جلسة مجلس الوزراء في طرابلس هل ستنعش المدينة ؟

الخميس 11 كانون الثاني 2018

Depositphotos_3381924_original


 صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي :

أُطرب سمع المواطن الطرابلسي موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم السبت الواقع في ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٨ لأول مرة في تاريخ الحكومات في لبنان ، وهو ينتظر هذا الموعد التاريخي النادر ، لكن ماذا يمكن أن يتحقق قبل وأثناء انعقاد هذه الجلسة ؟
هل تنتهي مشاريع الحفريات المزمنة عند مدخل طرابلس الجنوبي ؟
هل سيرى الوزراء بأم أعينهم واقع طرابلس المكلل بكل أصناف المعاناة والمآسي ؟
هل سيمر أصحاب المعالي على مكب النفايات الذي شكل سلسلة جبال لبنان الساحلية ؟
هل سيتفقد وزير الداخلية النافعة ويشاهد طوابير السيارات التي تنتظر دورها من أجل المعاينة الميكانيكية ؟
هل سيزور وزير الصحة المستشفيات ويرى المرضى الذين ينتظرون سريراً للطبابة على نفقة الوزارة وهم عرضة للوفاة لأن الميزانية المحددة لهذه المستشفيات تنتهي في الأسبوع الأول من الشهر ؟
هل سيقوم وزير الشؤون الاجتماعية بزيارة الأحياء الشعبية المكتظة في مناطق القبة والتبانة وباب الرمل والأسواق الداخلية ويطلع على أحوالهم البائسة؟
هل سيقوم وزير العدل بزيارة أهالي الموقوفين الإسلاميين ويبرر لهم لماذا لم تجرِ محاكمة أبنائهم حتى الآن ؟
هل سيقوم وزير الشؤون الاقتصادية بجولة على غرفة الصناعة والتجارة والأسواق ويرى حالة الجمود الإقتصادي الحاصلة في طرابلس ؟
هل سيقوم وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين بمعرفة أين وصلت أوضاعهم وأحوالهم؟ وهل أعطتهم المنظمات الأممية حقوقهم المقررة لهم ؟
باختصار : هل هي جلسة ستنعش المدينة ؟

نأمل أن تكون هذه الجلسة لصالح طرابلس وأهلها،وأن لا تكون جبراً للخواطر قبل الاستحقاق الانتخابي. فطرابلس تستحقّ الكثير.

*​الأربعاء ١٠ كانون الثاني ٢٠١٨​*