صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي :

علقت #الجماعة_الإسلامية في #طرابلس على زيارة معالي وزير الاقتصاد رائد خوري إلى طرابلس أول أمس ورأت فيها زيارة ذات معنى لإنعاش حالة الجمود الاقتصادي الحاصل بسبب اللامبالاة التي تُمارس بحقّ العاصمة اللبنانية الثانية.. ورأت الجماعة أن الزيارة إذا ما أعطيت الأهمية المطلوبة ولم تكن شكلية وبروتوكولية يمكن لها أن تحقّق شيئًا من أمنيات المواطنين الطرابلسيين في نيل حقوقهم من وزاراتهم.. وأكدت الجماعة أن المرافق والمؤسسات العامة والخاصة والصناعات الموجودة في طرابلس ليست معطلة باختيارها، وإنما المعطل هو عدم إعطائها الدور الذي تستحق، كما نوّهت بدور رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة السيد توفيق دبوسي الذي حاول ويحاول جاهدًا إبراز أهمية دور طرابلس وتفعيل العجلة الاقتصادية فيها، على الرغم من التعطيل الذي يأتي من قبل الوزارات والمسؤولين المعنيين..
فهل تحصل طرابلس على حقوقها في هذا العهد؟
وهل تتكاتف جهود السياسيبن في هذه المدينة لتستعيد طرابلس حيويتها ودورها الريادي؟!

المكتب الإعلامي - طرابلس
الاثنين 13/3/2017