اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب د. بسام حمود ان ما " يجري في مخيم عين الحلوة هو جريمة كبرى بحق ابناء المخيم اولا وثانية بحق مدينة صيدا التي احتضنت الاخوة الفلسطينيون و وقفت معهم وساندتهم في كل الظروف وهو ايضا جريمة بحق القضية الفلسطينية"

وفي اتصال مع موقع " الصدارة نيوز"  أكد حمود على "ان ما يجري من اقتتال ليس له مبرر ولا يخدم القضيه الفلسطينية،  و قال:  " نحن في مدينة صيدا تتداعينا لعقد اجتماع طارئ لمؤسسات المجتمع المدني والأهلي للبحث في تطورات الوضع في عين الحلوة في ظل الأحداث الأمنية الجارية ولإعلان موقف المدينة من هذه الأحداث. وتوجيه رساله الى المتقاتلين لوقف القتال"

وردا على الاشاعات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار عناصر لحزب الله وسرايا المقاومة بحجة حماية صيدا

 واشار الى " ان في مثل هذه الظروف علينا التنبه للشائعات التي تبث عبر مواقع التواصل وغيرها هدفها نشر الفتنه"   مؤكدا على " ان صيدا ليست بحاجة الى من يحميها وابنائها كفيلين بحمايتها، وعندهم كامل الثقة بالجيش والقوى الامنية الشرعية" مشيراً الى ان " مدينة صيدا ليست في دائرة الخطر الفعلي بل انها تتعرض لخطر معنوي بسبب الاقتتال الدائر في المخيم"