*فلسطين ستبقى القضية المركزية والاحتلال إلى زوال*

الجمعة 15 أيار 2020

Depositphotos_3381924_original

تحل الذكرى الثانية والسبعون لاحتلال ونكبة فلسطين وإعلان قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في أجواء من العمل الدؤوب، والرضا الدولي، والغطاء العربي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يعرف بصفقة القرن، وإطلاق يد الاحتلال الاسرائيلي في مشاريع الاستيطان وتغيير المعالم التاريخية لفلسطين المحتلة، لا سيما القدس. وفي ظل عجز عربي فاضح تعكسه حالة الانقسام، وانشغال الأنظمة والحكومات بمطاردة شعوبها التواقة إلى الحرية.
إننا في الجماعة الإسلامية في لبنان، في هذه المناسبة، نجدد التأكيد على التالي:
١- أن فلسطين ستبقى القضية المركزية لشعوب العالمين العربي والاسلامي، بل لكل أحرار العالم.
٢- إن مواجهة الاحتلال ومشاريعه واجب على كل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم، وإن التمسك بخيار المقاومة يشكل خيارا أساسيا في عملية التحرير وطرد الاحتلال، وفي إفشال كافة مشاريع الضم والاستيطان التي يمارسها الاحتلال في القدس وفي بقية الأراضي الفلسطينية والعربية.
٣- إن التعويل في معركة التحرير، هو بشكل أساسي، على الشعب الفلسطيني، ولذلك ندعو هذا الشعب إلى تجاوز الانقسامات، وإتمام المصالحة الوطنية على قاعدة مواجهة تحديات الاحتلال، ووفق برنامج وطني يتبنى خيار التحرير الكامل.
٤- ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في معركة التحرير وبكل الأدوات الممكنة والمتاحة، ونؤكد على رفض التطبيع مع هذا الكيان بأشكاله كافة وتحت أية ذريعة أو عنوان.
٥- نؤكد أن كيان الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت، وأنه يعيش على الرعاية والمساندة الدولية التي لن تستمر إلى الأبد، وأن مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني كفيلة باستنزافه وهزيمته ودحره، وأن ذلك لن يكون بعيدا.
بيروت في ٢٢ رمضان ١٤٤١ هجرية
الموافق له
 ١٥/٥/٢٠٢٠
الجماعة الإسلامية في لبنان