الجماعة الاسلامية تدين المجازر بحق أهالي حلب وتدعو إلى وقفها

الثلاثاء 13 كانون الأول 2016

منذ أيام يتعرض المدنيون في بعض الأحياء في مدينة حلب لمجزرة مستمرة باستخدام كافة أنواع الأسلحة من قبل النظام السوري المجرم والاحتلال الروسي والمرتزقة العاملة معهما تحت عنوان الحرب على الارهاب، وفي ظلّ صمت عربي ودولي مطبق.

إننا في المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان إذ هالتنا هذه المجازر المروّعة، نؤكد على الآتي:

-    إن المجزرة المستمرة التي يتعرض لها أهالي حلب اليوم بشكل خاص، والشعب السوري بشكل عام، تأتي في سياق العمل للقضاء على ثورة الشعب السوري، وسحق تطلعاته إلى الحرية، فضلاً عن محاولات التغيير الديمغرافي في سوريا.
-    ندين ونشجب الصمت العربي والدولي حيال هذه المجازر البشعة، ونعتبرها موافقة ضمنية على هذه المجازر، وشراكة كاملة بها.
-    ندعو العالم الحر في كل مكان إلى التحرّك ورفض هذه المجازر، كما ندعو الأمم المتحدة لوضع حد لهذه المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها.
-    نؤكد أن ثورة الشعوب المتطلعة إلى الحرّية لا بدّ أن تنتصر، وأن خسارة جولة ليست نهاية شعب أكد على مضيّه في دروب نيل الحرية والكرامة.

بيروت في 13/12/2016
المكتب السياسي