مرّة جديدة أثبت كيان الإحتلال الصهيوني عنجهيته وعدوانه ونقضه لكل التزاماته بعرض الحائط، ومضيّه في سياسته العدوانية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهذه المرّة  من خلال عدوانه الجديد على قطاع غزة وأهله، ومحاولته الغدر بأهل القطاع ومجاهديه، ومن خلال الغارات الغاشمة التي تريد كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

وإنّنا في الجماعة الإسلامية في لبنان، وإزاء هذا العدوان، نؤكد على الآتي:

-    ندين ونستنكر العدوان الصهيوني الجديد على أهلنا في قطاع غزة، والذي يكشف زيف وغدر الإحتلال وعدم وفائه بأي من التزاماته، والذي ما كان له أن يتم لولا الضعف العربي، ومشاركة البعض في تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن أو محاولات التطبيع.
-    نكبر وحدة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في مواجهة هذا العدوان، ونؤكد أن كل شرفاء الأمة يقفون خلفهم ومعهم من أجل التصدّي له وإفشاله.
-    نعتبر صمت الحكومات والمجتمع الدولي عن هذا العدوان شراكة فعلية فيه وفي إراقة الدم الفلسطيني، وسقوط مدوٍ لكل القيم التي تتغنّى بها بعض مؤسسات حقوق الإنسان.
-    لقد سطّر أبطال غزة أروع أنواع الإنتصارات من قبل، وأكدوا أن هذه الأمة تملك من إمكانيات الصمود والإنتصار الكثير، واليوم يؤكدون مرة أخرى هذا المعنى حتى إسقاط كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية والمقدسات، وما ذلك على الله بعزيز،  والله أكبر ولله الحمد.

بيروت في 13/11/2018
المكتب الإعلامي