الجماعة اﻹسلامية ستدعم الرجل الذي سيقدم مصلحة المدينة في حال اجراء الانتخابات الفرعية للمقعد الارثوذكسي الشاغر
الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016
فرض المخاض المفتوح لولادة الحكومة عودة الحديث عن تأجيل الانتخابات النيابية لأسباب تقنية أقله عدة أشهر وبالتالي تصبح عملية إجراء الانتخابات الفرعية للمقعد الأرثوذكسي في طرابلس بعد استقالة النائب روبير الفاضل مفروضة نظريا وقانونياً مع ما يعنيه ذلك من مستلزمات تحالفية ولوجستية،حيث بدأت القوى السياسية الفاعلة في المدينة بالاستعداد لهذا الاستحقاق المؤجل حتى الساعة والذي قد يحدد تاريخه في أي وقت.
الجماعة الإسلامية وعبر مسؤولها السياسي في طرابلس والشمال إيهاب نافع لموقع فيحاء أعلن بأن المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان وجد بأن شغور المقعد الأرثوذكسي في طرابلس لا بد من أن يملأ برجل يمكنه تقديم الخدمات لهذه المدينة ويقدّم مصلحتها على أي مصلحة أخرى.
ورأى نافع لموقع فيحاء بأن الجماعة حتى الآن لم تسمّ او تدعم أحدا وتنتظر قرار وزارة الداخلية تعيين موعد لهذه اﻹنتخابات الفرعية ليتم اختيار الشخص المناسب ليحل مكان النائب روبير الفاضل المستقيل، وأن الجماعة اﻹسلامية ستدرس الواقع ولا بد ان يكون لها دور في اختيار الشخص المناسب كونها لا تنظر الى طائفة المرشح ولكن تنظر اليه من زاوية انه يشرع ويتنبه لشؤون وشجون المدينة وستقف الى جانب الأنسب من المرشحين.
من جهة أخرى أمل المسؤول السياسي للجماعة اﻹسلامية في طرابلس والشمال إيهاب نافع لموقع فيحاء من الحكومة القادمة ان تنظر الى طرابلس بعين الرعاية والانماء فالمدينة الثانية في لبنان لا يمكن ان يتم التعامل معها بهذا الاهمال المستمر لمرافقها وامكاناتها الكبيرة، ورأى أن الحفريات التي تجري على ساحة النور قد طال وقتها بشكل لم يعد يطاق، وأنه لا بد أن تتوقف هذه الاستهانة بأوقات المواطنين ومصالحهم.
ربيع المغربي