رسالة الدكتور بسام حمود الأخيرة للصيداويين عشية الصمت الإنتخابي

السبت 5 أيار 2018

Depositphotos_3381924_original


 بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه أجمعين ...
هذه الرسالة أوجهها اليوم في عشية الانتخابات النيابية وقبل الصمت الصمت الانتخابي، أوجهها إلى أهلي في مدينة صيدا، نحن قادمون خلال اليومين القادمين على انتخابات تشريعية في مدينة صيدا ...
الرسالة الأولى أوجهها إلى المرشحين من أبناء مدينتي و إلى أنصارهم لأقول لهم إن شعارنا في هذه الإنتخابات كان ولا يزال الإنتخابات لا تفسد في الود قضية و هذا الشعار يجب أن يكون ثقافة لدى كل أبناء المدينة لأننا نعتبر أننا أبناء عائلة صيداوية كبيرة واحدة نتنافس على مصلحة المدينة وعلى تحقيق أمنها واستقرارها و ازدهارها و تنميتها و مصلحة ابنائها، فلذلك فليبقى هذا الشعار دائما معنا، ان الإنتخابات لا تفسد في الود قضية و أننا سنبقى أبناء هذه المدينة اخوة متاحبين نسعى جميعاً من أجل مصلحة هذه المدينة.
أما الرسالة الثانية فهي إلى الناخبين الصيداويين بشكل عام، هذا الإستحقاق سيرسم خارطة الطريق للسنوات الأربعة القادمة و سيكون الخيار لكم هذه المرة لأن القانون الجديد رغم كل الثغرات الموجودة فيه الا انه من خلال القانون النسبي أعطى لكل ناخب و لكل صوت قيمة لتحديد خياراته و لاختيار من يريد ان يمثله في الندوة البرلمانية.. أصبح لصوتك وزن و قيمة فلتحسن اختيار و استعمال هذا الصوت لانك ستكون مسؤول عن التغيير، ستكون مسؤول عن نهضة هذه المدينة، ستكون مسؤول عن رفع الغبن عن هذه المدينة، ستكون مسؤول عن الاصلاح في هذه المدينة و لنتذكر كلنا ان رسالة الانبياء جميعا عليهم السلام كانت ان اريد الا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقي الا بالله...
اما الرسالة الثالثة و الأخيرة فهي إلى أنصار الجماعة الإسلامية و إلى أبناء الجماعة الإسلامية إلى أولئك الإخوة اللذين ضحوا و لا زالوا حتى اليوم و الى يوم الانتخابات و تحديدا الى الماكينة الإنتخابية الناشطة، الذين يبذلون الجهد و يوصلون الليل بالنهار، من اجل تحقيق الفوز، هذا الفوز الذي يشكل فوزاً لمدينة صيدا و فوزاً لكل المحبين للتغيير..
أوجه لكم تحية مباركة طيبة و اسأل الله تعالى ان يجزيكم عن اخوانكم خير الجزاء و ان يكلل هذا الجهد بالنصر و الفوز يوم الإثنين القادة باذن الله.. و إلى الملتقى على بركة الله و رحمته .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته