علوان لموقع الفيحاء بمناسبة #يوم_العمال: "السادس من أيار محطة لتغيير الطبقة السياسية الراهنة التي بسياستها الاقتصادية أفقرت البلاد وأوجدت أزمات اجتماعية تنذر بالانفجار الاجتماعي"

الأربعاء 2 أيار 2018

Depositphotos_3381924_original


 في إطار جولاته الانتخابية ولقاءاته مع أبناء طرابلس، اعتبر الدكتور وسيم علوان المرشح عن دائرة طرابلس/#لائحة_القرار_المستقل/ بأن الحالة الإسلامية في طرابلس قدمت الكثير لأهلنا على كافة المستويات التربوية والصحية والاجتماعية والثقافية.

أضاف الدكتور وسيم علوان بأن النصر سيكون حليفنا في السادس من أيار فأهلنا لا يباعون ولا يشرون.

من جهة أخرى توجه الدكتور وسيم علوان عبر #موقع_الفيحاء للعمال في يومهم بالتحية معتبرا
بأن "سياسات الحكومات المتتالية أدت إلى كوارث اقتصادية واجتماعية فالدين العام تفاقم، وهو إلى مزيد من الارتفاع ، يضاف اليه عجز الموازنة، وخدمة الدين العام تستنزف موارد الدولة، والنمو العام تراجع إلى أدنى درجاته، ما جعل البلاد تقف على حافة الإفلاس باعتراف أركان الحكم أنفسهم.
أما الحلول التي لجأت إليها السلطة الحاكمة، فقد عمدت إلى تحميل الغالبية العظمى من الشعب اللبناني عبء هذه السياسة عبر فرض الضرائب غير المباشرة، وسن قوانين تساهم في تشريد الشعب اللبناني وإفقاره، في موازاة استباحته لموارد الدولة وممارسة كل أشكال التهريب والتهرب الضريبي، والإمعان في عقد الصفقات المشبوهة بكل ما تنطوي عليه من هدر للمال العام،
فأصبح البلد غارقا بالفساد، الذي يتبادل أركان الحكم الاتهامات بممارسته والمسؤلية عنه، والذي جعل من لبنان في طليعة بلدان العالم الغارقة فيه".

أضاف الدكتور وسيم علوان لموقع الفيحاء: "السياسية الاقتصادية المتبعة ساهمت في اتساع مستويات الفقر ، وتدني القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وارتفاع معدلات البطالة والهجرة وتفشي الآفات".

ودعا الدكتور وسيم علوان عبر موقع الفيحاء "الطبقة العاملة ومعها سائر الفئات الاجتماعية، المهددة بالأزمات الاجتماعية التي تنذر بالإنفجار، في ظل وضع اقتصادي على شفير الانهيار، وطبقة سياسية عاجزة لا تنتج سوى الأزمات، إلى عدم انتخاب الطبقة السياسية التقليدية والتوجيه بكثافة في السادس من أيار لإحداث التغيير المنشود لمواجهة هذا الوضع الاقتصادي المدمر والحفاظ على ابنائنا في هذا البلد وعدم الهجرة".