قال مرشح الجماعة الإسلامية عن المقعد السني في دائرة عكار، الأستاذ "محمد شديد" خلال جولاته اليومية في قرى عكار : " محمد عبدالفتاح شديد ترشح وهو ليس بحاجة إلى هذا الترشح ولا للنيابة ولا للوزارة ولا للمال، لست بحاجة إلا لرحمة ربي.
بكل صراحة، لقد أكرمني الله ولست بحاجة هذا المنصب، كل ما أحتاجه فقط هو أن أزرع في هذه الدنيا كي ألقى ما زرعت في الآخرة.
والذي أحتاجه هو أن أرى أهل عكار سعداء، يحيون براحة ونعمة، مثلما أنعم رب العالمين عليّ".

ثم أردف قائلا: "محمد عبدالفتاح شديد، سمّته الجماعة الإسلامية لهذا الترشح، هذا يعني أن ترشحي ليس ترشحا فردياً، من تلقاء نفسي أبداً، إنما عبر انتخابات داخلية ضمن كوادر ومؤسسات الجماعة الإسلامية في عكار، نتج عنها اختياري لخوض هذا الاستحقاق، وبعدما تم ترشيحي من قِبل الجماعة الإسلامية، أصبحتُ مرشحاً لكل أهل السنة في عكار، وعليه فإني مرشح أهل الدين، مرشح أهل النخوة والكرامة، مرشح كل المسلمين السنة في عكار، مرشح الأحرار وصناع التغيير في عكار،وبالتالي فإني مرشح كل عكار".

وأضاف : "إخواني وأهلي في عكار، منذ ثلاثة عشر سنة والمعاناة مستمرة، لا جامعة لبنانية في عكار، ولا مستشفى جيد، ولا مطار يعمل ولا مرفأ يفي بالغرض، ولا كلية زراعة، والطرق حدّث ولا حرج، إذ توجت عكار على رأس الحرمان، فهي المحافظة الوحيدة في لبنان التي لا يوجد فيها إشارة سير واحدة، والمحافظة الوحيدة التي لا يوجد فيها جسر واحد، ولا حتى جسر للمشاة، لا سفير من عكار، ولا قنصل ولا مجلس إقتصادي، فقط يوجد كلام ووعود ومشاريع لا تفارق الورق الذي كتبت عليه ولا حناجر من يعدون به"

وقال "شديد" مخاطباً التيارات السياسية الموجودة في السلطة : "كفاكم وعوداً للناس حرام عليكم، نحن لا نريد 251 مشروعاً في عكار، اعملوا فقط 56 مشروع ونحن راضون وشاكرون، نريد عملاً يترجم حقيقة على الأرض، نريد أن تعاملونا أسوة بالمناطق الأخرى التي تعملون لها، ما هو موجود في جبل لبنان وبيروت والجنوب، نريد منه في عكار، لا نريد أكثر من غيرنا، ولا نريد أن نظلم غيرنا ولا أن نعتدي على حقوقهم، وبالتالي لا نريد أن يظلمنا أو أن يعتدي علينا أو أن يأخذ حصتنا أي أحد".

وأضاف متسائلاً : " هذا هو مطلبنا، وهل هذه المطالب مستحيلة؟!!"

ورداً على من يراهن على مسألة بيع المواطن العكاري لصوته قال شديد: "فشرتم، ليس جميع أهل عكار يباعون ويشترون، صحيح أنكم عملتم على إفقار أهل عكار، وعملتم على ترسيخ الحاجة والحرمان عند العكاريين، ومنهم من سيأخذ المال مقابل صوته، ولكن ليس الجميع، لأن الغالبية العظمى من العكاريين، أهل كرامة وشهامة ولا يباعون ولا يشترون".
#نهضة_وطن
#عكار _تستحق
#عكار_القوية