خلال استقباله في دارته في عكار، ثلة من الأصدقاء والأحبة من أهالي البلدة والجوار، أكد مرشح الجماعة الإسلامية الأستاذ محمد شديد : "أن الهدف الاول من خوض هذا الإستحقاق هو إيماننا بضرورة التغيير الشامل على كافة الصعد: سياسياً وإنمائياً وخدماتياً، فكما أنه من حق عكار وأهلها أن تكون على خارطة الإنماء والتطوير، ومن ذلك أن تمثل عكار بفروع لكافة الإدارات الرسمية كـ ( قصر العدل، ومصلحة الصحة، والنافعة، السجل التجاري ...) وغيرها من الإدارات التي تخفف عن كاهل المواطن عناء الطرقات والازدحام وإضاعة الأوقات والأعمار، وصولا إلى المحافظات الأخرى لإتمام أوراقه الرسمية والقانونية، فضلا عن استكمال شَبَكة الطرق والجسور وربط المناطق".

هذا وكان "شديد" قد استهل نشاطه اليومي من منطقة القبة في طرابلس حيث اجتمع بثلة الشباب في إفطارٍ صباحي مستمعاً لهمومهم وحاجاتهم.

بعد لقاءاته التي عقدها مع وفود عكارية في دارته في عكار، انتقل "شديد" على رأس وفد من الجماعة الإسلامية إلى بلدة "عكار العتيقة" حيث التقى فعاليات من آل حيدر، وآل عباس وآل درويش وآل المصري.

توجه بعدها الى بلدة "تل حياة" حيث قدم شديد والوفد المرافق واجب العزاء بالمرحوم محمد خضر الخويلد، كما قدم واجب العزاء لآل الشتيوي بوفاة الشاب محمد شتيوي، ثم التقى عبود محمد لزو في دارته بحضور العائلة.

بلدة قعبرين كانت محطته الثانية في منطقة السهل حيث التقى السيد "أحمد العاصي" في منزله بحضور المختار خالد خشفة و المختار محمد خشفة وبعض فعاليات قرى السهل.

ختام جولته في سهل عكار كانت في بلدة "الشيخ عياش" حيث التقى الحاج محمد العمر بحضور أهالي البلدة.

#نهضة_وطن
#عكار_تستحق