أشار مرشح #الجماعة_الإسلامية عن المقعد السني في عكار الأستاذ #محمد_شديد إلى "ضرورة تأمين مقومات السلامة للمواطن العكاري المحروم".

شديد الذي اطلع على حجم الكارثة التي خلفتها السيول التي ضربت معظم القرى والبلدات العكارية، حيث اجتاحت البيوت وخربت المزروعات وهجرت الأهالي.

وتابع قائلاً "إن حجم الإهمال الكبير الذي تعاني منه كافة البنى التحتية العكارية، من طرقات إلى شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيرها، لهو الدافع الأساس للعمل الدؤوب على تغيير هذه الطبقة السياسية، التي زادت من غربة عكار عن المدنية وعن التنمية المتوازنة مع بقية محافظات الوطن"

وفي هذا الصدد، أكد شديد على "ضرورة تكاتف المواطنين لتغيير هذا الواقع الذي لا يُرضي العكاريين الأحرار والشرفاء، وأنه من حق المواطن العكاري أن يتمتع بأقل شروط السلامة التي تثبت دعائم السلام والأمان في المجتمع العكاري".

كلام "شديد" جاء خلال لقاءاته التي استهلها في دارته في عكار، حيث التقى عدداً من الأهالي والمحبين، واستمع إلى همومهم وقضاياهم المحقة.

انتقل بعدها "شديد" والوفد المرافق إلى بلدة " الشقدوف" حيث قدموا واجب العزاء ل "آل الشعار" بفقيدهم المؤهل في الجيش اللبناني المرحوم "راتب الشعار".

المحطة التالية كانت في بلدة "مشحا" حيث التقى رئيس بلدية مشحا السابق السيد "راشد شحادة" في دارته، بحضور فعاليات من البلدة، ثم كانت زيارة للمختار السابق " جمال علوش" بحضور عدد من فعاليات العائلة.

بلدة "حيزوق" كانت ختام جولته، حيث التقى "شديد" رئيس البلدية السيد "رشاد الزعبي" في قاعة مبنى البلدية بحضور أعضاء المجلس البلدي والمختار "حسين المصري" و عددا من فعاليات القرية.
كما كانت زيارة للمقدم المتقاعد السيد "عدنان شمو" في دارته بحضور عدد من أفراد عائلته.
ثم في زيارة للسيد "محمد حسين" بحضور بعض رجال القرية.

#عكار_تستحق
#نهضة_وطن