قام مرشح الجماعة الإسلامية عن دائرة طرابلس الدكتور *وسيم علوان* يرافقه كل من مسؤول العمل النقابي في الجماعة الإسلامية في لبنان المهندس *واصف مجذوب*، مسؤول قطاع الصيادلة في تجمع الإصلاح النقابي الدكتور *عامر حموضة*، مسؤول قطاع المحامين في تجمع الإصلاح النقابي المحامي *زاهر مطرجي* بلقاء مع عدد من الفعاليات النسائية في مركز *جمعية النجاة الاجتماعية* بطرابلس حيث كان في استقباله رئيسة الجمعية الأستاذة رندة الزعبي وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.

وقد ألقى مرشح الجماعة الإسلامية عن دائرة طرابلس الدكتور *وسيم علوان* كلمة جاء فيها:
*يقول تعالى:﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم﴾ [التوبة:72].*

منذ فجر الدعوة الإسلامية ومع ابتداء تنزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت المرأة المسلمة شريكة الرجل المسلم وشقه الآخر في الإيمان بالرسالة، والدعوة إليها، وتحمل المشاق في سبيلها، والجهاد الدائب لنصرتها والدفاع عنها، وبرزت في السيرة أسماء مشرقة للكثير الكثير من النساء المؤمنات المجاهدات الصابرات اللائي كان لهن أثر كبير في مسيرة الدعوة وجهادها.

نحن “نريد البيت المسلم في تفكيره وعقيدته، وفي خلقه وعاطفته وفي عمله وتصرفه، ونحن لهذا نعتني بالمرأة عنايتنا بالرجل”، ولتفعيل دورة المرأة يجب التركيز على ما يلي:

– “انَّ المرأة من حيث كونها إنساناً مساوية للرجل، وهي مخاطبة مثله بتكاليف الشريعة، فهي مسئولة مسؤولية كاملة، لا يحمل عنها في الدنيا والآخرة تبعات أعمالها غيرها فالمعروف أنَّ خطاب التكليف الإسلامي بأبعاده المتعددة إنما جاء عاماً للرجل والمرأة على سواء، عقيدة وعبادة ومعاملة، وأمراً ونهياً، وموالاة وحقوقاً وواجبات، وجعل الله ميزان الكرامة والفوز: “التقوى والعمل الصالح وليس الذكورة والأنوثة”.

– المرأة نصف المجتمع، وهي التي تربي نصفه الآخر

ولهذا فإن القطاع النسائي للجماعة الإسلامية الذي يعمل في لبنان ضمن إطار “جمعية النّجاة الإجتماعيّة”، التي يتفرع منها عدّة قطاعات الاجتماعي والتأهيل السياسي، وغيرها…قد وقعت وثيقة تأهيل المرأة وتمكينها مع عدّة أحزاب منذ قرابة الـ3 أعوام.

ولأننا مؤمنين بدور المرأة نلتقي معكم اليوم لنقول ان ترشحنا لخوض الانتخابات النيابية القادمة ورؤيتنا للوطن تنطلق من:
المحاسبة والشفافية..
أن نكون مواطنين لا رعايا..
أن نبني مجتمع القيم..
أن نحمي الحريات في بلدنا..

ولأن طرابلس تستحق أن تحترم هويتها وهواجسها.. وأن تعطى العناية اللازمة لحقوق أبنائها..

أدعوكم الى أن نستمر في العمل معاً لتحقيق هذه الرؤية..
واضعاً ترشحي للانتخابات النيابية بين أيديكم لنشكل معاً فريقاً يعمل للتغيير..

كما تخلل اللقاء رعاية مرشح الجماعة الإسلامية عن دائرة طرابلس الدكتور *وسيم علوان* بتوزيع المساعدات للعدد من العائلات التي تكفلها جمعية النجاة الاجتماعية في طرابلس.