شديد" : " الحرمان العكاري .. الى متى؟"

السبت 3 شباط 2018

Depositphotos_3381924_original


 في سلسلة جولاته اليومية على مختلف المناطق العكارية والتي لا تكاد تفتر، زار مرشح #الجماعة_الاسلامية الاستاذ #محمد_شديد على رأس وفد من الجماعة منطقة سهل عكار، مضطلعاً على الواقع المرير، والأهمال الذي توارثته الحكومات، ما جعل الحرمان فيها متأصلا، رغم أن هذه المنطقة تضم اهم المرافق الحيوية، كالمطار والمنافذ الحدودية وشاطئ ممتد يضم مرفأ للصيادين اضافة الى خزان غاز استراتيجي لم يتم لحظه في سلسلة التلزيمات، وسهل خصب يشكل ما يقارب ثلث الناتج الزراعي المحلي، وغيرها من المزايا الهامة التي لم تشكل اي منها رافعة لاقتصاد المنطقة وازدهارها، بل كان التعطيل والتهميش سيد الموقف.

هذا ما لحظه "شديد" واستمع إليه من الأهالي خلال زيارته لبلدة "السماقية" الحدودية برفقة مسؤول العمل الاجتماعي في السهل الحاج ناصر الحسن حيث التقى في منزل الحاج محمود السعيد إمام مسجد البلدة عدداً من الفعاليات والأهالي أجمعوا على حرمان منطقتهم.

ثم كانت زيارة لبلدة "تلبيبة" زار فيها السيد زياد الاحمد بحضور عائلته وفعاليات من البلدة.

انتقل بعدها "شديد" الى بلدة العريضة الحدودية حيث كانت زيارة للمختار علي أسعد خالد.

محطته التالية كانت في منزل مختار بلدة "الشيخ زناد" السيد محمود العلي، ثم انتقل الى منزل الاستاذ مصطفى حبوس، ومعايناً عن كثب بعض الحالات الانسانية في البلدة، مشددا في ختام جولته وفي ظل ما رآه خلال لقاءاته، على ان المسؤولية تقع علينا جميعاً كأبناء عكار في رفع الحرمان عن اهلنا لنرقى بعكار أسوة بباقي المحافظات بداية، ثم العمل على نهضتها ووضعها على خارطة الإنماء.

#نهضة_وطن
#عكار_تستحق