الدكتور وسيم علوان يدعو عقب لقاء الشيخ سالم الرافعي مع وفد قيادي من الجماعة الإسلامية لاقرار قانون عفو عام يشمل الموقوفين الاسلاميين
الأربعاء 31 كانون الثاني 2018
في إطار التشاور مع الساحة الإسلامية في طرابلس والشمال، قام وفد من قيادة الجماعة الإسلامية ضم مرشح الجماعة الاسلامية عن دائرة طرابلس الدكتور وسيم علوان ، مسؤول الجماعة في الشمال الشيخ سمير شعراني، مسؤول الجماعة في طرابلس الأستاذ سعيد العويك، المسؤول السياسي للجماعة في طرابلس والشمال الأستاذ ايهاب نافع، مسؤول العمل النقابي للجماعة في لبنان المهندس واصف مجذوب بزيارة فضيلة الشيخ سالم الرافعي في دارته بطرابلس .
وقد دعا الدكتور وسيم علوان عقب الزيارة الى ضرورة انهاء معاناة أهالي الموقوفين الاسلاميين واستصدار قانون عفو عام يشملهم وقال: ” تباحثنا مع سماحته في قضية الموقوفين الإسلاميين ونطالب من دارته المسؤولين السياسيين للعمل على تسريع المحاكمات واستصدار قانون عفو عام يشمل الموقوفين الإسلاميين.
أضاف الدكتور وسيم علوان أنه من المعيب على دولتنا الاستمرار في بناء السجون في حين ان الدول المتقدمة كهولندا على سبيل المثال تعمل على اقفال السجون واستصدار قانون عفو عام يوقف أحزان الناس ومعاناتهم.
بدوره المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال الاستاذ ايهاب نافع اعتبر بأن الزيارة تأتي في سياق التشاور مع الساحة الاسلامية للوصول معاً من خلال هذا الاستحقاق الانتخابي القادم الى تحقيق الهدف المنشود وهو الاصلاح وتحقيق العدالة وقال:” بعد انتهاء الجماعة في أطرها الداخلية والتنظيمية من اختيار مرشحها عن دائرة طرابلس نلتقي مع سماحة الشيخ الدكتور سالم الرافعي لنتشاور واياه ومع سائر الاخوة في الساحة الاسلامية في التعاون لايصال مرشحنا الدكتور وسيم علوان المشهود له بعطاءاته لأبناء طرابلس والجوار الى سدة البرلمان بهدف محاربة الفساد المستشري في لبنان.
لهذا الهدف سنعمل مع السادة العلماء وهيئة العلماء المسلمين والهيئات والحركات والجمعيات الاسلامية في طرابلس والجوار ونحن واثقون بتعاون الجميع معنا”.
من جهته الشيخ سالم الرافعي رحب بالوفد الزائر مؤكداً بأن الإسلاميين لا بد ان يكون لهم صوت يمثلهم حق التمثيل ويمثل هذه المدينة وأن وجود مرشح من الحركة الاسلامية مشهود له بالنزاهة والوعي الفكري سيقيم الحجة على الناس ويدعوهم لاختيار من سيحقق لهم مطالبهم ويوصل صوتهم الى المسؤولين ويسعى لتحقيق الإنماء لمناطقنا.