الجماعة الإسلامية في البقاع تنظّم لقاءً تضامنيا مع القدس وفلسطين في فندق بارك أوتيل شتورة
الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
نظمت الجماعة الإسلامية في البقاع لقاءً تضامنيا مع القدس وفلسطين في فندق بارك أوتيل شتورة بعنوان" فلسطين تجمعنا والقدس توحدنا" بحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، رئيس أساقفة البقاع للروم الكاثوليك المطران عصام درويش، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرتوذوكس الأرشمونديت أنطونيوس الصوري،رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح ابو منصور، راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، النواب: د. عاصم عراجي، د. امين وهبة، جوزيف معلوف، انطوان سعد، طوني بو خاطر، كامل الرفاعي، ممثل الوزير جمال الجراح وممثل النائب وائل ابو فاعور.
الرئيس إيلي الفرزلي، ممثل السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، نائب مسؤول الجماعة الاسلامية في البقاع الشيخ عمر حيمور، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، قائم مقام البقاع الغربي وسام نسبين، قائم مقام راشيا نبيل المصري، رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، النائب السابق فيصل الداوود وممثلون عن: حركة امل – الكتائب اللبنانية – القوات اللبنانية – التيار الوطني الحر – تيار المستقبل – حزب الاتحاد- حركة النضال العربي – الحزب التقدمي الاشتراكي – الحزب القومي السوري الاجتماعي – حركة حماس- حركة فتح – الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ، رجال دين وقضاة وفعاليات سياسية واجتماعية.
افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم رتلها شيخ قراء البقاع الشيخ علي الغزاوي تلاه النشيد الوطني اللبناني وعرض فيديو مصوّر عن القدس.
المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع علي ابو ياسين ثمّن كلام رئيس الجمهورية في القمة الاسلامية ومواقف الحكومة والمجلس نيابي والقمة الروحية التي انعقدت الأسبوع الماضي و كل المواقف التي صدرت عنها .
وبيّن أن هذا الملتقى يهدف إلى تحقيق أهدافٍ ثلاثة:
أولاً التأكيد على أن قضيةَ القدس وفلسطين هي قضيةٌ عابرة للطوائف والأحزاب وعلينا أن نتوحد لمواجهة هذا العدو ومنعه من تحقيق أهدافه وصولاً الى تحرير أرضنا.
ثانياّ هناك تبايناتٌ كثيرة بيننا كلبنانيين. لكن في الوقت عينه توجد مساحاتٌ شاسعةٌ مشتركة, والكثير من المجالاتِ الحيوية, ربما تكون منطلقاتٍ لعملٍ مشترك لتحقيقِ أهدافٍ محددةٍ وسامية.
ثالثا لقد تسبب عدونا بهجرةِ الشباب من الاوطان, ليبحثوا عن رزقٍ وأمان كما تسبب بهجرة أخطر, هي هجرة الشباب من السماحة والوسطية إلى الغلوِ والتنطُّع, نعم بكل وضوحٍ نقول إن عدوَنا هو وراء صناعة الإرهابِ, وهو نفسه المستثمرُ في محاربتِه, حتى يمعنَ في تدميرنا وقتلنا.
ودعا إلى استبدل الجدرانَ التي تفصلُ بيننا بجسور تلاق ومحبة، جسور العبور الى التقدم والنهوض والريادة .
المطران عصام درويش أكد في كلمته على التمسك بعروبة القدس عاصمة لفلسطين وستبقى بقلب كل مسيحي ومسلم، مشيراً بأن الوجود المسيحي للقدس هو مصلحة للعرب
الشيخ علي الخطيب رأى في كلمته أن الرهان على القرارات الدولية رهان خاسر ودعا الامة إلى الاستفادة من اخطائها لكي تنهض من جديد وإلا فهي آيلة للسقوط ودعا الى التنسيق بين القوى الفاعلة للامة من أجل تحويل العناوين إلى عمل والخروج من العصبيات الطائفية.
المطران أنطونيوس الصوري أكد بأن قرار ترامب هو محاولة لطرد الفلسطينيين من أرضهم، والقدس أم المدائن وستبقى قبلتنا جميعاً مسلمين ومسيحيين .
كلمة طائفة الموحدين الدروز ألقاها الشيخ صالح أبو منصور اعتبر فيها أن لعودة فلسطين إلى أهلها والأمة لا بد من تغيير في أحوالنا ونفوسنا فقد قال الله تعالى: " إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم" ووجه التحية لكل مناضل رافض للظلم مترحما على ارواح كل شاب وطفل وشيخ استشهد من اجل فلسطين.
وألقى المطران جوزيف معوّض كلمة رأى فيها أن السلام لا يبنى بالقوة المغتصبة للشعوب، مؤكداً ان القدس هي عاصمة تلاقي الإديان ومركز حج إيماني، مشيراً إلى أن قرار ترامب يسيء إلى ما ترمز إليه القدس مطالبا بضرورة رسم استراتيجية عربية موحدة من اجل القدس والتضامن مه القدس اليوم يوحدنا جميعاً مسلمين ومسيحيين حول القضايا المحقة وأن تكون مرجعيتنا الدولة ومؤسساتها الدستورية.
كلمة الملتقى القاها المفتي الشيخ خليل الميس أكد على قدسية القدس وفلسطين مشيراً إلى أن شوارع العالم انتفضت رافضة لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، واعتب أن قضية القدس وفلسطين هي قضية جامعة موحّدة.
كلمة النائب عاصم عراجي اعتبر فيها أن قرار ترامب قرار متهوّر لأنه سيوصل إلى إشكال كبير في العالم، وشدد على ضرورة الوحدة الفلسطينية معتبرا اتفاقية أوسلو ووادي عربة وكل الاتفاقات السابقة زادت الاستيطان والإمعان بقضم الاراضي الفلسطينية.
كلمة حركة حماس ألقاها علي بركة اعتبر فيها قرار ترامب وجّه ضربة قاضية لكل مشاريع التسوية ضمن صفقة العصر التي دفنها ترامب متحدياً المجتمع الدولي، مشيراً إلى ضرورة عدم البحث عن راعٍ جديد لعملية السلام أو مؤتمر جديد دفنهم ترامب، مؤكد أن لا خيار امام الشعب الفلسطيني إلا الانتفاضة والمقاومة.
كما كانت مداخلات لحسان شوشلية مثل السفير الفلسطيني، الشيخ حسن اسعد عن حركة أمل، إيلي عبد الأحد عن التيار الوطني الحر، إيلي لحود عن القوات اللبنانية والقاضي الدكتور يونس عبد الرزاق، شددوا فيها على رفض قرار ترامب العنصري مؤكدين على ان القدس هي عاصمة لفلسطين.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Faljamaalebanon%2Fposts%2F1988661168064006&width=500" width="500" height="743" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true"></iframe>