لقاء مشترك لقيادتي المستقبل والجماعة الإسلامية في جبل لبنان
الأربعاء 6 كانون الأول 2017
وتأكيد على متابعة التواصل والتمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية والعيش المشترك
عقدت قيادتا تيار المستقبل والجماعة الإسلامية في جبل لبنان، إجتماعاً مشتركاً في مركز منسقية جبل لبنان الجنوبي في إقليم الخروب، وحضره المنسق العام وليد سرحال وأعضاء مكتب المنسقية. وحضرعن الجماعة الإسلامية رئيس مجلس محافظة جبل لبنان المهندس محمد قداح وعضو المكتب العام الشيخ أحمد عثمان والمسؤول السياسي المهندس عمر سراج وأعضاء من مكتب الجماعة في جبل لبنان، وتم البحث في الأوضاع العامة والمستجدات على الساحة الداخلية، وجرى التأكيد عل ضرورة متابعة التواصل والتلاقي، وعلى وجه الخصوص في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية.
وفي نهاية الإجتماع أصدر المجتمعون بياناً، أبدوا فيه "إرتياحهم للأجواء الإيجابية في البلاد، والتي ترافقت مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الوطن، وعزوفه عن الإستقالة".
وأشار البيان الى أنه " تم التشديد على التنسيق والتواصل بين الجانبين، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة، لاسيما في الإستحقاقات المفصلية، والتي تتطلب مزيدا من التلاقي والتقارب والتعاون في مواجهة التحديات، بإعتبارهما جسما واحدا، ليس فقط في الاقليم، وانما عل ساحة الوطن".
كما تم التنويه " بموقف الجماعة الإسلامية من موضوع إستقالة الرئيس الحريري، ووقوفها الى جانبه، والتمسك بإتفاق الطائف، فضلاً عن التشديد على التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية والعيش المشترك، والعمل على تحصين الساحة الإسلامية والتكاتف مع بعضنا البعض في وجه الإصطفافات والحرب الضروس من كل الجهات".
وأكد البيان " ان المجتمعون توقفوا عند مسألة النأي بالنفس، فأملوا تطبيق مبدأ الناي بالنفس تطبيقاً فعلياً وليس نظرياً، وتفعيل العمل الحكومي، وعدم التدخل بشؤون البلدان العربية، وأكد الطرفان على العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بالدول العربية، ولتنديد بكل محاولات التطاول والإساءة التي تستهدف تلك الدول".
كذلك دعا المجتمعون " الى استنهاض الساحة بعمل مشترك، لإزالة الإحباط عن الساحة الإسلامية، في وقت تم التنديد أيضا بكل محاولات التطاول التي تطال الرئيس الحريري وما يمثل".
وختم المجتمعون بالتأكيد على "متابعة التواصل والتنسيق وتكثيف اللقاءات لما فيه خير المنطقة والوطن".