«الجماعة» و«المستقبل» في مجدليون
الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017
حمود: أمن صيدا حصراً بيد الدولة
عقدت قيادتا «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» في الجنوب اجتماعهما الدوري في مجدليون، حيث شارك عن «المستقبل» النائب بهية الحريري ومنسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود والمسؤول التنظيمي في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي، وعن «الجماعة» مسؤولها التنظيمي في الجنوب الشيخ مصطفى الحريري، ومسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، ومسؤولها الاجتماعي حسن ابو زيد، وعضو المجلس البلدي حسن الشماس، وذلك بحضور رئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف .
وتداول المجتمعون في المستجدات على الساحة الوطنية عموماً وفي الشأن الصيداوي بشكل خاص على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والحياتية والبيئية والاجتماعية الى جانب ملف محكومي احداث عبرا والوضع في مخيم عين الحلوة .
وإثر الاجتماع تحدّث الدكتور بسام حمود بإسم المجتمعين فقال: «أكدنا مجدداً على مرجعية الدوله وأن يكون الشأن الأمني وضبط الأمن حصرياً لدى أجهزة الدولة، خاصة بعد ما مر على صيدا خلال الفترة الماضية من ظروف أمنية صعبة سقط نتيجتها قتلى .. واكدنا ان ما حصل يجب ان لا يتكرر بأي شكل من الأشكال، وعلى ضرورة ان يكون هناك ضبط لهذا السلاح المتفلت والمغطى سياسياً وأمنياً، كما تم البحث بموضوع تردي الحركة الاقتصادية في المدينة واسبابها وخلفياتها وكان لنا وقفة مع الهم الصيداوي المتعلق بازمتي الكهرباء والماء وبمعمل فرز النفايات».
وأضاف: «تطرّقنا الى الوضع في مخيم عين الحلوة الذي نعتبره من أحياء مدينة صيدا ونعتبر أمنه واستقراره هو حاجة صيداوية كما هو حاجة فلسطينية. ونحن على تواصل دائم مع القوى والمرجعيات الفلسطينية لمواكبة كل الخطوات التي تقوم بها ونأمل ان يساهم ذلك في تحصين الأمن والاستقرار في المخيم، ونتمنى ان يكون للمصالحة في فلسطين انعكاسات ايجابية على الساحة اللبنانية وتحديداً في مخيم عين الحلوة .. كما كان لموضوع العفو العام حيزاً مهماً بالنقاش حيث أكدنا على ضرورة العمل على إقراره، والعمل على ان يكون ملف ابنائنا جاهز ورفض اي قانون عفولا يشملهم».