الجماعة الاسلامية في صيدا تلتقي أهالي موقوفي أحداث عبرا

الخميس 14 أيلول 2017

Depositphotos_3381924_original

 

القرار الصادم لرئيس المحكمة العسكرية وعدم الأخذ بالإخبار المقدم من أكثر من طرف حول مشاركة سرايا حزب الله في معارك عبرا تحت عنوان (من أطلق الرصاصة الأولى) والشعور بتبخر الوعود التي أطلقها أكثر من مسؤول ومرجعية سياسية ودينية حول العفو العام، كل ذلك كان محور اللقاء الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان د. بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا بأهالي موقوفي أحداث عبرا للتباحث بتطورات قضية أبنائهم وما آلت إليه الأمور وخاصة بعد الجلسة العاصفة التي جرت يوم الثلاثاء ١٢-٩-٢٠١٧ في المحكمة العسكرية.
وتم التوافق خلال اللقاء على سلسلة من التحركات تبدأ بزيارة المرجعيات السياسية والدينية في صيدا وخارجها للتأكيد على المظلومية الواقعة نتيجة عدم الأخذ بالإخبار، مما يشكل خللاً في مفهوم المساواة ومقتضيات العدالة، عندما يتم تغييب طرف أساسي كان سبباً وشارك في كل مجريات الأحداث الأليمة التي جرت في عبرا، والذي لو تم استدعاؤه ومثوله أمام القضاء لتغيرت مجريات المحاكمة وصولاً للحقيقة وتحقيق العدالة.

23 ذو الحجة 1438هـ
14 أيــــلـــول 2017م