"سعادة": للمحاصصة الطائفية والحزبية دور أساسي في تحديد نوع الكوتا

الخميس 13 تشرين الأول 2016

Depositphotos_3381924_original

رأت ممثلة الجماعة الإسلامية المهندسة رنا سعادة أنه "عند التفكير بالكوتا، يجب التفكير بانعكاس ذلك على موضوع المحاصصة الطائفية والحزبية" كما أشارت إلى أهمية اقتناع " كافة أطراف الطيف السياسي بوجوب مشاركة المرأة سياسياً" حتى يجد "بند الكوتا وجوداً في أي قانون انتخابي".
وقد شددت "سعادة" أن المنطلق والمعيار الأساس في اختيار أي إنسان لأي منصب هو الكفاءة، لكنها عادت وأشارت أن الواقع السياسي "يجعل من عوامل النفوذ المالي والعائلي والإعلامي ثقلاً لا يُستهان به".
حديث "سعادة" كان في لقاء بعنوان "الكوتا النسائية في قانون الانتخاب" والذي أقيم الثلاثاء في 11/10/2016 في فندق فينيسا من تنظيم جمعية لبنانيون.
وقد حضر اللقاء النائب غسان مخيبر، الوزيرة أليس شبطيني، الوزيرة السابقة منى عفيش، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، والوزير السابق زياد بارود.
بعد كلمة الترحيب التي ألقتها رئيسة جمعية لبنانيون الأستاذة نادين ضاهر، تناوبت ممثلات الأحزاب على الكلام، حيث شاركت ممثلات الحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب والقوات اللبنانية وتيار المستقبل والمردة والوطني الحر بالإضافة إلى حركة أمل.
وقد أكدت "سعادة" أن الجماعة الإسلامية تدفع باتجاه تمثيل المرأة في كافة المجالات، وأن الجماعة ترى أن كوتا الترشيح هي أكثر أشكال الكوتا قبولاً وواقعية. وهي بالتالي تدعو جميع القوى السياسية إلى الاجتماع لإنضاج الفكرة وبلورة مشروع تفصيلي في هذا الإطار.
كما تم عرض وثائقي عن دور المرأة في الحياة السياسية والكوتا، وأدارت اللقاء الإعلامية جيزيل خوري.