حمود: ما هي المعايير القضائية التي يدان على اساسها الانسان

الإثنين 10 تشرين الأول 2016

Depositphotos_3381924_original

اعتصام حاشد لهيئة علماء المسلمين في لبنان أمام المحكمة العسكرية للمطالبة بالإفراج عن الدكتور الطراس
حمود: ما هي المعايير القضائية التي يدان على اساسها الانسان

متابعة للتحركات المطالبة باﻹفراج الفوري عن سماحة المفتي السابق د. بسام الطراس، نظمت هيئة علماء المسلمين في لبنان، اعتصاما حاشدا أمام المحكمة العسكرية في بيروت تقدمه العلماء من كافة المحافظات بمشاركة الجماعة اﻹسلامية وحشد من اﻹخوة واﻷخوات.
كانت كلمة لـ رئيس الهيئة الشيخ أبو بكر الذهبي والمسؤول السياسي للجماعة في الجنوب د. بسام حمود ونجل الدكتور الطراس عمير ونائب رئيس الهيئة الشيخ رائد حليحل.
وأكدت الكلمات على أن الاستخفاف بالمقامات وامتهان الكرامات لن يمر بدون حساب، وأن القضية قد وصلت إلى لحظة حرجة ستفتح أبواب التصعيد على مصراعيها حتى انتزاع الحرية وإعادة الاعتبار لسماحته ولسائر المظلومين.
رئيس الهيئة الشيخ أبو بكر الذهبي أكد أن وقفتنا انتصاراً للحق انتصارا للمظلومين انتصارا للموقوفين الاسلاميين انتصارا لاي مظلوم من اي طائفة كان، المسلمون في لبنان قوتهم في كرامتهم وبأيديهم النظيفة البريئة البيضاء التي ما تلطخت بالحروب الاهلية النجسة ولا تلطخت بالحروب الضسقة ولا الايام التي قيل عنها انها مجيدة.
الدكتور بسام حمود أكد على رفض الابقاء على اعتقال الشيخ الطراس، فالمعاملة التي نعامل بها هي التي تربي وتخلق الارهاب واذا كانت تهمة الشيخ الطراس انه يدعم الشعب السوري فكلنا مع مناصرة هذا الشعب، ونحن أصحاب مشروع دولة ونحن مع بناء الدولة العادلة ودولة المؤسسات وليس دولة الميليشيات والفساد ونحن مع قضية الوجود الامني ولكن نريد الدولة العادلة والمنصفة.
وقال نقف امام صرح يمثل الدولة اللبنانية، وكنا نفضل ان تكون الوقفة امام فرع المعلومات وليس هنا، لكننا نقف امام هذا الصرح لنخاطب دولتنا بما نتعرض له من ظلم من اجهزة وقضاء. نحن اصحاب مشروع دولة نحن مع بناء دولة دولة العدل وليس دولة الفساد والميليشيات، الدولة التي يكون لاجهزتها الامنية حصرا حق الوجود الامني، الدولة التي تتعامل مع كافة ابنائها بالعدل والانصاف، الدولة التي ما برحت ومنذ فترة طويلة لا تجد الارهاب الا في ساحتنا الاسلامية والتي هي احرص ساحة على الامن والاستقرار في هذا البلد.
نحن لا نقف مع بسام الطراس نحن نقف مع انفسنا ومع مستقبلنا ومستقبل اولادنا، لاننا نريد ان نعرف ما هي المعايير القضائية التي يدان على اساسها الانسان، مساعدة طفل جائع تعتبر ادانة؟
بالامس قال احد الوزراء السابقين ان دخلتم الينا سنقطع ايديكم وارجلكم ولم نر أشاوس الاجهزة الامنية تدخل اليه.
ان كان دكتور بسام ناصرَ الشعب السوري بالموقف والدعم المعنوي والاغاثي، هناك من قال انه لو كان له الف سيكون له الفين في سوريا ، لا تدفعوا شبابنا نحو التطرف وان كان اعتقال بسام الطراس تحت عنوان التطرف فليس هناك معتدل في لبنان
كلمة الهيئة ألقاها نائب رئيس الهيئة الشيخ رائد حليحل والذي خاطب الحكومة قائلا: عار على بلدنا لبنان أن ننزل كل مرة لنطالب بأدنى معاني الكرامة التي تسلب من طائفتنا وجماعتنا، واليوم بلغ السيل الزبى، أليس عارا وعيبا على دولتنا أن تنال من رجل بثقافة وعلم وحكمة الدكتور بسام ، مربي الاجيال الذي يرفع رأس لبنان. لو كان لبنان عاقلاً لجعل من بسام الطراس سفيرا له لعلمه وفكره ولقلّده الأوسمة لما عنده من العلم والخير ولما زج به في السجن وتركه لاقلام مأجورة.