بدعوة من الجماعة الاسلامية في لبنان وهيئة العلماء المسلمين وشرائح متعددة من المجتمع المدني أقيم في عدة مناطق لبنانية اعتصام رفضاً لاستمرار اعتقال مفتي راشيا السابق الدكتور بسام الطراس.

في ساحة النور في طرابلس على بعد أمتار من دار الفتوى في المدينة

استهل الاعتصام بتلاوة مباركة من القرآن الكريم رتلها الشيخ بلال العلي، فكلمة ترحيبية من عريف الاعتصام الشيخ مصطفى ابراهيم.

حليحل

نائب رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ رائد حليحل اعتبر بأنه من المعيب على الدولة اللبنانية بأجهزتها المختلفة محاسبة الطراس واعتقاله لمجرد مناصرته للثورة السورية في حين أن الدولة اللبنانية ذاتها تقف مكبلة أمام من يدعم ظلم النظام والطغمة العسكرية الحاكمة في سوريا التي تقتل وتبيد الحجر والبشر.

نافع

المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال الأستاذ إيهاب نافع دعا السلطة اللبنانية لاطلاق السراح الفوري للطراس ووضع تشريع يؤمن الحصانة للعلماء ويمنع اهانتهم.

ابراهيم

كلمة حزب التحرير ألقاها الشيخ محمد ابراهيم فدعا مفتي الجمهورية اللبنانية لأخذ دوره والموقف الذي يعيد للعلماء اعتبارهم وبحفظ حقوق الطائفة السنية في لبنان.

الطراس

كلمة عائلة مفتي راشيا السابق الموقوف الدكتور بسام الطراس ألقاها ابنه عمير فدعا للمشاركة في الوقفة التضامنية الرافضة لاعتقال والده أمام المحكمة العسكرية يوم الأحد في بيروت.

الضاهر

النائب خالد الضاهر دعا رئيس الحكومة اللبنانية والوزراء السنة الى وقف استمرار اعتقال الدكتور الطراس محذراً من تداعيات هذا التوقيف على الساحة اللبنانية لأننا لن نقبل ان نكون في السجون عند مشروع الولي الفقيه وعند الحرس الثوري في لبنان.

هذا واختتم الاعتصام بكلمة من والد الدكتور الطراس شكر فيها أبناء وفعاليات طرابلس لهذه الوقفة مع ابنه مفتي راشا السابق المعتقل ودعاء رفعه الشيخ أحمد أيوب.

 

 امام دار الافتاء في صيدا ود. بسام حمود يوجه رسالة شديدة اللهجة

نفذت الجماعة الاسلامية اعتصاماً امام دار الإفتاء في صيدا استنكارا لتوقيف الشيخ بسام طراس ونجله من قبل القوى الامنية.
وقد تجمع عدد كبير من الشبان قاطعين الطريق امام دار الافتاء وسط انتشار امني.
وهتف المشاركون في الاعتصام ضد ما اعتبروه اهانة للمشايخ مطالبين بالافراج الفوري عن الشيخ الطراس.
وقد شارك في الاعتصام المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود الى جانب عدد من المشايخ.
وقال الدكتور بسام حمود في الاعتصام: "بذلنا كل الامكانيات وكل الاتصالات وكل محاولات التواصل مع الجهات الامنية والرسمية والقضائية من اجل وضع حد لعملية توقيف الدكتور الشيخ المفتي بسام طراس.

وخلال هذه المحاولات نفاجأ بعملية مداهمة غير قانونية ودون اذن قضائي لمنزل الدكتور طراس واعتقال ابنه الدكتور عمير..صحيح انه وصلنا قبل قليل خبر انه قد افرج عنه ولكن هذا الاسلوب الذي لا نراه للاسف الا ضمن ساحتنا الاسلامية والا ضمن الجو الاسلامي الملتزم. هذا الاسلوب من التعامل الذي تمارسه الدولة واجهزتها الامنية من الكيل بمكيالين مع المواطنين في لبنان هذا هو العنوان الاول للاعتصام."

وتابع حمود :" نحن دائما نقول اننا تحت سقف القانون ونحن لا ندافع عن اي انسان يخطئ ويخالف القانون، ولكن ان كانت تهمة الدكتور بسام طراس هي دعم الثورة السورية فكلنا ندعم الثورة السورية فليتم اعتقالنا جميعا.
فمن غير المعقول ولا المقبول ان نرى من يقول انه سيرسل بدل الالف الفين و بدل الالفين عشرة الاف من اجل القتال في سوريا وان وجد شخص تعاطف انسانيا مع الايتام والفقراء مع من لا يجدون لقمة خبز امام الاجرام الذي يمارس على الشعب السوري فوقف معهم من اجل دعمهم ان يعتقل بتهمة الارهاب و دعم الارهاب."

واضاف حمود :"حتى هنا داخل الساحة اللبنانية منذ ايام سمعنا قول لاحد الوزراء القدامى يقول وبالفم الملآن و على الاعلام ان من يدخل منطقته سيقطع رجله وكان الكلام موجها للقوى الامنية والقضائية و الرسمية، وحتى الان لم نرى هذه البطولات التي تحصل في ساحتنا الاسلامية مع اولئك الذين يتطاولون على الوزراء والنواب والدولة وعلى اجهزتها القضائية و الامنية. فكفانا، نحن نحاول دائما ان نتعامل بعقلانية مع كل الامور نحن ندعو الى وجود دولة عادلة ومنصفة تتعامل مع كل ابنائها ضمن مبدأ المواطنة والقانون والكفاءة اما صيف و شتاء تحت سقف واحد فهذا امر لن نقبل به بعد الان.
فلذلك بعد ان استنفذنا كل الاتصالات وكل امكانية الوصول الى نتيجة تداعينا كهيئة العلماء المسلمين وكجماعة اسلامية مع كل الشرفاء والاحرار في ساحتنا الاسلامية للاعتصام في كل المناطق اللبنانية في نفس الوقت، هناك اعتصام في بيروت امام دار الفتوى وهناك اعتصام في برالياس في البقاع امام دار الفتوى و تحضير لاعتصام في طرابلس ايضا، ونحن هنا في صيدا التي رفضت دائما وترفض هذا الظلم و هذه المعاملة لن ترضى بأن يتم التعامل مع علمائها ورموزها وقادتها واساتذتها بهذا الاسلوب المهين. نحن نقف اليوم في وقفة سلمية استنكارية لهذا الاسلوب الذي تمارسه الدولة و الاجهزة الامنية والقضائية مع ساحتنا ونتمنى ان نصل الى حل عادل ونصل الى مرحلة يكون هنالك دولة تتعامل فيها مع الجميع بالمساواة. طبعا القضية كما أشرت ان هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد وان هناك معيارين في التعامل بمكيالين مع اللبنانيين في لبنان لذلك نحن اليوم وقفنا وقفة رمزية في هذا الليل تداعينا بسرعة واردنا ان تكون رسالة باننا ان لم نصل الى نتيجة هناك سلسلة من التحركات التي ستتصاعد تدريجيا، والاعتصام على باب دار الفتوى هو اعتصام دائم في بيروت ومن يود من الاخوة المشاركة في اعتصام بيروت بعد الانتهاء من هذا الاعتصام وهذا ايضا مطلوب لمن يريد. نحن مجددا نرفض اسلوب الاعتقال التعسفي نرفض اقتحام المنازل دون اذن قضائي و بهذا الاسلوب الذي تنتهك فيه حرمات المنازل وتهان فيه النساء وتروع فيه الاطفال ويعتقل فيه الشباب لا لذنب الا انهم من هذا التيار الاسلامي وهذه الساحة الاسلامية."

وختم حمود قائلا:" اشكر الجميع والعلماء وكل من نزل في هذا الليل للتعبير عن موقف صادق تجاه قضية عادلة نريد ان نرى حلا سريعا لها وان نرى موقفا متوازنا من الدولة اللبنانية تجاه قضيانا المحقة.

اعتصام الجماعة والهيئة أمام دار الفتوى في برالياس

اجتماع هيئة علماء المسلمين والقوى والحركات الاسلامية في البقاع في مركز الجماعة الإسلامية برالياس لمتابعة موضوع اعتقال سماحة المفتي السابق الدكتور بسام الطراس

اجتماع العلماء في مركز الجماعة بعد الوقفة في صيدا

 أمام المحكمة العسكرية في بيروت وذلك يوم الأحد 9-10-2016