زار وفد من منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل، برئاسة المنسق العام الجديد وليد سرحال واعضاء مكتب المنسقية الجديد، الجماعة الإسلامية في مركز الجمعية الإجتماعية في شحيم، وكان في استقبالهم رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة محمد قداح، عضو المكتب العام في الجماعة الشيخ احمد عثمان، والمسؤول السياسي عمر سراج واعضاء من مكتب الجماعة في اقليم الخروب.

بداية رحب قداح بالوفد مهنئا سرحال واعضاء المكتب "بالمهمة الجديدة الملقاة على عاتقهم"، واكد على "استمرار التواصل بين الجماعة وتيار المستقبل في اقليم الخروب والحفاظ عليها"، مشددا على "اهمية وضرورة استمرار هذا التواصل والى مزيد من التماسك واللحمة في الأيام المقبلة لما فيه خير منطقة الاقليم والجبل ولبنان".

وندد قداح "باللغة المذهبية والطائفية"، مؤكدا على "التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك بين جميع مذاهب وطوائف لبنان"، لافتا الى "ان التحديات كبيرة جدا على مستوى لبنان والمنطقة العربية، وهي تتطلب منا التكاتف والوحدة والتماسك"، منبها "من الفتن التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية"، ومؤكدا على ضرورة "استمرار التواصل الدائم بين الجانبين والعمل الدؤوب"، متمنيا "تشكيل لجنة مصغرة بين الطرفين لتعقد اجتماعات مشتركة ودورية للتنسيق والتعاون في مختلف المجالات".

ثم تحدث سرحال الذي اشار الى" ان اللقاء اليوم مع الجماعة ليس الأول، بل هناك تنسيق دائم ولقاءات بين الجانبين مركزيا ومناطقيا".

اضاف" " نحن والجماعة نقف الى جانب بعضنا البعض، والترجمة في ذلك برز في نقابة المهندسين في الشمال وبيروت"، مؤكدا "ان تيار المستقبل مستمر على هذا النهج والسياسة"، مشددا على اهمية "استمرار التشاور بين الجانبين، خصوصا على مستوى اقليم الخروب.

ولفت سرحال الى ان "التنسيق في المنطقة قائم بين القوى الثلاث تيار المستقبل والجماعة الإسلامية والحزب التقدمي الإشتراكي"، مؤكدا "استمرار الجهود المشتركة لنكون يدا واحدة لإعطاء المنطقة حقوقها من خلال الضغط السياسي لتنفيذ المشاريع الإنمائية في المنطقة"، لافتا الى "اننا سنكون يدا واحدة كما كنا سابقا في الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة".

من جهته تحدث سراج فاكد حرص الجماعة على "ترتيب البيت السني، ومن الطبيعي ان يكون هناك تنسيقا بين الجماعة وتيار المستقبل على جميع الاصعدة" .

اضاف: "بما يخص قانون الانتخاب فقد شرح موقف الجماعة من تبني النسبية ورفضها للتمديد للمجلس النيابي"، مشيرا الى "ان تيار المستقبل والجماعة الاسلامية هم الاكثر تمثيلا على الساحة السنية اللبنانية، ويعملان للمصلحة الإسلامية والوطنية"، لافتا الى ضرورة" التواصل والتنسيق مركزيا ومناطقيا بين مسؤولي الجماعة والتيار والحزب التقدمي الاشتراكي".