الجماعة الإسلامية : الغارات على الضاحية إبادة جماعية بحقّ المدنيين

السبت 28 أيلول 2024

Depositphotos_3381924_original

دأب العدو الصهبوني على ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين العزّل دون أيّ اعتبار لقيم إنسانية أو مواثيق وقوانين دولية أو ضوابط أخلاقية، وقد كانت آخر مجازره استهداف الأبنية السكنية المأهولة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت بأطنان من المتفجرات أحالت تلك الأبنية إلى ركام فوق رؤوس ساكنيها وبينهم الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن طرد آخرين من منازلهم ليلاً والتهديد باستهدافها بغارات الطائرات بذرائع واهية ومن ثم تنفيذ التهديد وقصف تلك المنازل، وإزاء ذلك نؤكّد في الجماعة الإسلامية على التالي: • ندين ونشجب المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أحياء سكنية كاملة في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما قام بقصف الأبنية السكنية وسوّاها بالأرض دون أيّ اعتبار إنساني أو قانوني، ونؤكّد على أنّ هذه الممارسة لا تسمّى إلاّ إبادة جماعية بحقّ السكان. • نعتبر أنّ حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الصهيوني ضد السكان المدنيين هدفها الأساسي الضغط على المقاومة لدفعها من أجل رفع راية الاستسلام، وفرض شروطه على لبنان محاولاً بذلك التعويض عن فضيحته في غزة. • نعتبر أنّ الدول التي تغطّي مجازر وجرائم الاحتلال أو تسكت عنها شريكة معه في هذه المجازر، وأنّ الدول التي تسكت عنها عجزاً ستدفع ثمنها لاحقاً خاصة وأنّ هذا الغول كشّنر عن أنيابه حتى بوجه داعميه ورعاته، ونطالب هذه الدول بإعادة النظر بموقفها قبل أن تتحوّل إلى فريسة أخرى له. • نشيد بتضامن الشعب اللبناني إنسانياً من خلال احتضان النازحين، وندعو إلى رصّ الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة وإدراك أنّ الجميع هدف لهذا الاحتلال. بيروت في 27/9/2024