حمّود لـ "إذاعة الفجر": الردّ على الاغتيالات قادم والجماعة مستمرّة في المقاومة
الخميس 18 تموز 2024
أكّد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود أننا في حالة حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي المجرم الذي لا يتوانى عن ممارسة إجرامه بكل الأشكال ومن ضمنها العمليات التي يستهدف من خلالها القادة المجاهدين بمساعدة أمريكية وبريطانية وأوروبية. ورأى حمود أنّ هذه الاغتيالات تدل على مدى الضرر ومدى الإصابات الموجعة التي يوقعها المجاهدون بهذا العدو في جهادهم في أرض الميدان، قائلًا إنها معركة وجود وليست مجرد معركة حدود. وأضاف في حديث لإذاعة الفجر: "ندرك أن الأثمان الذي تدفع في لبنان وفلسطين وفي غزة بشكل خاص هي أثمان كبيرة وباهظة ولكن الهدف يستحقّ، ونحن نخوض معركة ستشكل تحولًا في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني. وتوجه حمود بالتحية لغزة وفلسطين، قائلًا إنّ شهادة القائد في الجماعة الإسلامية محمد جبارة ورفاقه تؤكد أنّنا أصحاب نهج وعقيدة وفكر واحد مع أبطال فلسطين الذين يقفون في وجه العدو الصهيوني. وأكّد حمود العزم على المضي في مسيرة الجهاد قائلًا إنّ كل تلك الاغتيالات لن ترهب الجماعة المستمرة في المقاومة، حتى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة ومساندة لأهل قطاع غزة حتى يتوقف المجرم النازي عن عدوانه، على حد تعبيره. وأكد حمود على الرسالة التي قالها الأمين العام الشيخ محمد طقوش لجهة أنّ الرد على الاغتيالات بالنسبة للعدو ستكون ما يرى وليس ما سيسمع، لأنّ إخوة الشهداء لن يقبلوا أن تمر هذه الجرائم دون عقاب ودون أن يدفع العدو ثمن إجرامه وغدره. واعتبر حمود أنّ العدو الصهيوني لو كان يستطيع شن عدوان على لبنان لما توانى عن ذلك وهو يرسل التهديدات فقط، فضلاً عن أن العدو يدرك أن المقاومة في لبنان بكافة فصائلها تمتلك من الإمكانيات ما تجعله يدفع ثمناً غالياً في حال فكر بتوسيع الحرب في لبنان.