اعتصام مشترك للجـ.ـما.عة الإسـ.ـلامية وحركة حمـ.ـا.س في صيدا استنكاراً للمجازر في غزة!
الإثنين 15 تموز 2024
نظمت "الجماعة الإسلامية" في صيدا وحركة حماس" اعتصاما جماهيريا في ساحة "الشهداء" في صيدا، بمشاركة عدد من العلماء ورجال الدين وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، استنكاراً للمجازر الإجرامية في غزة. وخلال الاعتصام تحدث المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب د. بسام حمود، قائلا "أيعقل أن يكون في فلسطين من يتبنّى السردية الإسرائيلية، ويجاري العدو الصهيوني في ذبح أهل غزة، في مثل هذه المواقف تصبح المجاملة جريمة ونصف الحقيقة جريمة أكبر، أيعقل أن يخرج في فلسطين من يحرض العدو الصهيوني على خيم النازحين بحجة أن المقاومين موجودون هناك، أيعقل أن يخرج في الإعلام من نصّب نفسه على رقاب الشعب الفلسطيني ليحمل المقاومة مسؤولية المجازر في غزة، ولا يتوجه إلى العدو الصهيوني بأي إدانة أو سخط. أيعقل أن نصل إلى هذه المرحلة؟". بدوره أكد مسؤول العلاقات الوطنية لحركة "حماس" في لبنان، أيمن شناعة، أن "قادة "حماس" في غزة بعد مجزرة المواصي بألف بخير، وهم الآن يديرون المعركة مع هذا العدو الذي تجاوز كل الخطوط الحمر، وهم الذين يحققون الانتصارات لشعبنا وأمتنا، لم يستطع العدو خلال تسعة أشهر ومن خلفه الإدارة الأميركية أن يحققوا هدفا واحدا أو ينالوا من أحد القادة من المقاومة وأن ينهوا المقاومة أو وقف ضرب الصواريخ أو تحرير الأسرى، كل الأهداف التي أعلنها نتانياهو وحكومته الفاشية المتطرفة لم يحققوا هدفا واحدا منها".