جال المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب د. بسام حمود على قرى شرق صيدا حيث بحث مع رؤساء بلدياتها الشؤون الحياتية والخدماتية والمعيشية والانمائية وكانت مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية والتشديد على الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمني.

شملت الجولة رئيس بلدية عين الدلب داني جبور بحضور مختار البلدة مارك الحاج وأعضاء في المجلس البلدي والحاج ديب صفدية، رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول، رئيس بلدية بقسطا ابراهيم مزهر، رئيس بلدية مجدليون بطرس صليبا، رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين وأعضاء في المجلس البلدي، رئيس بلدية عبرا إدغار مشنتف، رئيس بلدية البرامية جورج سعد، رئيس بلدية المية ومية رفعت بوسابا بحضور نائب الرئيس، رئيس بلدية الصالحية نقولا اندراوس، وذلك بحضور أعضاء اللجنة السياسية للجماعة في صيدا محمد الزعتري وعمر العتر.

وأشار د. حمود أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجماعة الاسلامية على التواصل مع كل شرائح المجتمع في سبيل تحقيق المصلحة العامة وتثبيت الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمني في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة.
وأضاف، ما يربط صيدا بشرقها من علاقات اجتماعية وانمائية وخدماتية ووطنية يجعلها عصيّة على كل محاولات التفرقة على الأسس الطائفية والمذهبية والمناطقية طالما كان الجميع تحت سقف القانون وطالما تعاملت الدولة ومؤسساتها المدنية والأمنية مع مواطنيها بالعدل والإنصاف وتغليب مبدأ المواطنة على ما سواه من معايير.

وقال، بحثنا مع السادة رؤساء البلديات الشؤون الحياتية والخدماتية والانمائية لكل المقيمين، خاصة أن الجميع يعلم أن أعداداً كبيرة من أبناء مدينة صيدا تسكن في تلك القرى ولمسنا الحرص الشديد على عدم التفرقة بين أبناء البلدة والمقيمين فيها، وأن حقوق الجميع مصانة ضمن القانون وتوافقنا على متابعة كل القضايا الخدماتية والتعاون في كل ما يعزز الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني مع التشديد على احترام خصوصيات الجميع.

صيدا في 3/10/2016م