الجماعة الإسلامية في حاصبيا – مرجعيون تنتخب مسؤولاً جديداً للمنطقة

 

في إطار استكمال تشكيل الهيكلية القيادية للجماعة الإسلامية في المناطق، وعملاً بالنظام الداخلي والمواد الناظمة للانتخابات، وفي أجواء من الأخوّة وتحمّل المسؤولية الفردية، انتخبت الجماعة الإسلامية في حاصبيا – مرجعيون مسؤولاً جديداً للمنطقة، الأخ عطوي محمّد عطوي، الذي شكر بدوره إخوانه على ثقتهم به، وأشار إلى أنّه سيعمل معهم كفريق على استكمال ما بدأته الجماعة في المنطقة من أجل أبنائها وحفظاً لتاريخها ومسيرتها الإسلامية والوطنية.

العرقوب في 20/3/2023

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رأى رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين خلال اللقاء التضامني الذي نظمته "مؤسسة القدس الدولية" وأطلقت فيه تقريرها السنوي "حال القدس 2022" أنّ "الاجتماع اليوم جاء على مسافة قريبة من شهر رمضان المبارك، وهو شهر الانتصارات والتحرير، نسأل الله أن يبلغنا إياه وأن يجعلنا من عتقائه".

وقال خلال اللقاء: "نجتمع لنقول أنّ القضية الفلسطينية قضيتنا المحورية وقضية كل حر في الأمة، لأنّ هذا الشرق لا يزدهر ولا ينهض بينما العدو الصهيوني جاثم على أرض فلسطين".

وأضاف: "القدس ليست عاصمة فلسطين فقط بل هي عقيدة ومشروع، لقد ظنّ العدو أنّ جيل الألفية الثانية سيضعف أمام التنسيق الأمني، وأنه جيلٌ مطَبَّع مُطَبِّع، لكنّ خيرة الشباب يزأرون اليوم في عرينهم، يضربون العدو في مقتل ويزلزلونه ويقولون نحن جيل فلسطين وجيل التحرير".

وتابع أبو ياسين: "من بيروت المقاومة نحيي هذا الجيل ونرسل له ألف تحية، ونحن في الجماعة أسّس أميننا فيصل المولوي عددًا من المؤسسات الداعمة لفلسطين ومنها هيئة نصرة الأقصى وهي أحد مكاتب الجماعة وتعمل باستمرار لدعم القضية الفلسطينية، تسرج الأقصى زيتًا وتقدم الدعم للمرابطين".

وكشف قياديّ الجماعة أنّ "الهيئة قررت إطلاقة حملة رمضانية هذه العام تحت عنوان -رمضان ينبض بالأقصى- لنقتسم رغيف خبزنا معهم ونصنع من ضعفنا قوة ونكون في جانبهم".

وقال أيضًا: "في زمن الأزمات الحروب، نرحب بكل المصالحات التي تجري على مستوى الأمة، ولكن لا بدّ أن تنعكس تخفيفاً لكل النزاعات الطائفية والعرقية، ومساهمةً في عودة آمنة للنازحين إلى بلادهم، وتحشيدًا لكل الطاقات لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وأصبح لزامًا وقف كل أشكال التطبيع والتنسيق الأمني مع العدو، والعودة عن الخطيئة فضيلة".

وختم بالقول: "كما قال البروفيسور التركي نجم الدين أربكان فإنّ البحر الأبيض سيكون مقبرة لبني صهيون".