الجماعة تتضامن مع المناضل زياد سعد في صيدا وحمود : تاريخ المدينة المقاوم يأبى استهداف أحد مناضليها

الإثنين 21 تشرين الثاني 2022

Depositphotos_3381924_original

نفّذ عدد من الناشطين والشخصيات والقوى الصيداوية لقاءً تضامنياً مع المناضل زياد سعد أحد رموز المقاومة في صيدا، وذلك أمام منزله في المدينة بعد توقيفه بذريعة إخفاء سلاح تابع لجبهة المقاومة الوطنية منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي.

وقد ألقى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود كلمة تضامن مع المناضل زياد سعد جاء فيها:

 القضية اليوم لا تعني التنظيم الشعبي الناصري فقط، بل تعني كل صيدا، وتاريخ صيدا المقاوم، وكل أبناء المدينة .. نحن واقفون هنا للتضامن مع تاريخ المدينة، وللتضامن مع كل قطرة دم سقطت في مدينة صيدا في وجه العدو الصهيوني ..

مدينة صيدا ليست بحاجة لعملية فحص دم، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها، لا بتاريخها ولا بوطنيتها ولا بمقاومتها .. لذلك التعامل مع رموزها والتعامل مع مقاوميها بهذا الأسلوب شيىء مخزٍ .. صيدا كانت أول من أطلق المقاومة في وجه العدو الصهيوني .. ولا يمكن أن يكون هنالك أطهر من هذا السلاح الذي قاتل العدو بدون أي حسابات إقليمية أو محلية .. قاتل العدو لأنه عدو محتل ..

أما أن يُحاسب المقاومون اليوم على سلاحهم الذي قاتلوا به العدو الصهيوني فهذا عارٌ على كل من اتخذ هذا القرار في وجه ذلك المقاوم الذي حرص على طهارة هذا السلاح الذي قاتل به العدو..

نحن نقف اليوم مع التنظيم الشعبي الناصري متضامنين مع ذلك البطل الذي قاوم، وله تاريخ معروف، لنؤكد أن صيدا موحدة في كل ما يعني المدينة على المستوى المقاوم والسياسي والاجتماعي أيضاً.