غسان الزعتري ورئيفة الملاح / إعلام بلدية صيدا

زار المسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي وذلك بحضور عضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس، حيث جرى خلال اللقاء إستعراض مختلف الأوضاع في صيدا ومنطقتها.

حمود

وبعد اللقاء أدلى الدكتور حمود بتصريح قال فيه: زيارتنا للرئيس المهندس محمد السعودي هي لبحث عدة قضايا مهمة تخص المدينة وسبل التعاون في سليل إيجاد الحلول لها. للأسف نحن نعيش في ظروف سيئة على كل المستويات، وبما ان الانتخابات قد انتهت وباركنا ونبارك للفائزين، نحن اليوم نمد ايدينا للتعاون مع نواب المدينة ومع كل فعاليات المدينة لتحقيق مصلحة المدينة وأبنائها. وأضاف: سابقاً قلنا ان المدينة تحتاج وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ومن ضمنها مدينة صيدا لحاضنه سياسيه وحاضنه اجتماعية ومعيشية، ومن هذا المنطلق نحن نجدد دعوتنا من مبنى بلدية صيدا لانشاء هذه الحاضنة التي نتعاون من خلالها كقوى صيداوية لخدمة المدينة.

وقال: التنافس من اجل خدمة الناس أمر جيد، ولكن الظروف التي نعيشها تقتضي التكاتف وليس فقط مجرد التنافس. وكان اقتراحنا مع الرئيس محمد السعودي هو العمل الفعلي على ايجاد هذه الحاضنة السياسية والاجتماعية لكي نعطي اثراً اكبر بعيداً عن العمل المنفرد. كما ناقشنا عدة قضايا كموضوع النفايات ان كان على مستوى معمل النفايات او على مستوى جمع النفايات من الشوارع، وسمعنا كلاماً طيباً من الريس السعودي وخاصة ان وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين كان اليوم مجتمعاً مع الرئيس السعودي ووضعوا حلولاً عملية لهذه الازمة. كما ناقشنا مواضيع تتعلق بأزمة المياه، صحيح البلدية غير معنية بشكل مباشر وهنالك جهات معنية وهي مؤسسة المياه، ولكن نحن انطلاقاً من مسؤوليتنا في مدينة صيدا نتابع كل صغيرة وكبيرة. وأيضاً تابعنا موضوع لايقل اهمية عن هذه القضايا يتعلق بالاوضاع المعيشية والظروف الصعبة التي يعيشها ابناء المدينة، وخاصة ان البلدية كان لها باع في اطلاق المبادرات التي جمعت كل الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية في المدينة من اجل توحيد الجهد في خدمة الناس وخدمة ابناء المدينة.

وختم قائلاً: الجماعة الاسلامية حاولت كما كل القوى وكما كل النواب ان يقدموا لمدينة صيدا، فالجماعة بادرت بعدة مشاريع أن كان على مستوى المبادرات الشبابية التي اطلقها شباب الجماعة في جمع النفايات، وايضا مبادرة أخرى تقضي بتزفييت والعمل على اغلاق الحفر في المدينة والتي تسبب بعدة حوادث. هذه جهود مطلوبة ومشكورة، ولكننا نطمح لعمل جماعي اكبر في ظل تكاتف جميع القوى في المدينة.

السعودي

من جهته قال المهندس السعودي: أولاً الدكتور بسام حمود اعتبره اخ كبير بالنسبة لي والاجتماع جرى بمناسبة انتهاء الانتخابات النيابية وتباحثنا بأن البلد في أزمة خصوصاً أزمة النفايات والمياه والمحروقات والمعاشات. لقد إقترح الدكتور بسام، وأنا اثنيت عليه، الاجتماع بالقوى الرئيسية في المدينة نواب المدينة الحاليين النائب اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري والسيدة بهية الحريري والجماعة الاسلامية التي يمثلها الدكتور بسام حمود، على أساس ان نضع على الطاولة مشاكل البلد وكيفية التعاون من أجل حلها. وأنا قلت للدكتور بسام حمود سأحضّر لهذا الاجتماع وان شاء الله يكون خلال الاسبوعين القادمين.