الجماعة الاسلامية تقيم إفطارها السنوي بحضور الأمين العام

السبت 30 نيسان 2022

Depositphotos_3381924_original

برعاية وحضور الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزّام الأيوبي أقامت الجماعة في صيدا إفطارها السنوي بعنوان "معاً نفطر في كنف الجماعة ٧" في ملعب رفيق الحريري الدولي (الملعب البلدي)، وذلك بحضور قيادة الجماعة في صيدا، ووفد من العلماء والدعاة، وممثلي الأحزاب والجمعيات الأهلية وأعضاء من مجلس بلدية صيدا ووفد المخاتير، واعلاميين، ورئيس نقابة الصيادين على رأس وفد من النقابة إضافة إلى الآلاف من جماهير الجماعة الذين احتشدوا ملبّين دعوتها في هذا الشهر المبارك.

مسؤول مكتب صيدا الاداري الحاج هاني الحريري تحدث عن الرؤية الإنمائية التي تسعى الجماعة لتحقيقها في صيدا، مذكراً بانطلاق ثورة ١٧ تشرين ووقوف الجماعة مع الحق في وجه الفساد والمحاصصة، واطلقنا مشاريع ركزت على التربية والتأهيل والتكافل. وكانت كلمة المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود الذي تحدث عن الاستحقاق الانتخابي وخلفيات انسحاب الجماعة من هذا الاستحقاق، مؤكداً على حضور الجماعة قبل الانتخابات وأثنائها وبعدها لانها حركة أصيلة وجذورها ممتدة في كل بيوتات صيدا.

وحول موقف الجماعة من يوم الاقتراع اكد حمود ان الجماعة تسعى لشراكة حقيقية تلحظ مصلحة صيدا وابنائها بعيداً عن الحسابات السياسية او الشخصية الضيقة، مشدداً على انفتاح الجماعة على كل القوى الصيداوية التي تشاركنا هذه الرؤية ومستعدة لشراكة حقيقية غير منقوصة تشكل الحاضنة السياسية والاجتماعية التي تحتاجها صيدا في قادمات الايام.

وختم اللقاء مع الأمين العام للجماعة في لبنان الأستاذ عزّام الأيوبي حيث تحدث عن رؤية الجماعة فيما يتصل بالانتخابات النيابية، مؤكداً أنّ التغيير لن يكون كبيراً ولكن التغيير البسيط سيكون له تأثير كبير لأنّ لبنان قائم على تكتلات متباينة وليس على فريقين.

وتوقّع الأيوبي أن لا يكون هناك أغلبية واضحة لفريق واحد في المجلس الجديد وعن أولوية الجماعة في المرحلة المقبلة أوضّح الأيوبي أنّ أولويتنا حالياً هي في إعادة ترتيب الواقع السنّي بعد الفراغ الذي نشأ بسبب غياب وانسحاب رؤساء الحكومات وقوى سياسية من المشهد وحتى لا يخرج السُنّة من المعادلة اللبنانية. والأولوية الثانية بالحفاظ على مسار لبنان القائم على احترام الخصوصية وعلى العداء لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أنّنا نعتبر أنفسنا في أساس هذا الموضوع، وأنّ أساس وجودنا في المجلس القادم سيكون على ذلك. كما أشار إلى أنّ من أولويات الجماعة الحفاظ على قيم المجتمع اللبناني الأخلاقية في ظل محاولات ضرب منظومة القيم بتمويل ودعم خارجي، والتصدّي لذلك في المجلس الجديد مع بقية الشركاء المؤمنين بذلك.