الأيوبي والسيد : نحن قدمنا أغلى ما نملك من طاقات ونطلب من الذين يصوتون لمرشحي الجماعة المشاركة في صناعة القرار
الثلاثاء 22 آذار 2022
أقامت إدارة مستشفى دار الشفاء فطورا صباحيا تكريميا لموظفيها وعائلاتهم في مطعم موكاشينو في طرابلس ( الضم والفرز )، وقد حضر اللقاء مدير عام المستشفى الأستاذ أحمد خالد وأمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان فضيلة الأستاذ عزام الأيوبي ( المرشح عن المقعد السني في طرابلس ) والدكتور محمود السيد رئيس الجمعية الطبية الإسلامية في الشمال ( المرشح عن المقعد السني في الضنية ) وبعض مسؤولي الجماعة الإسلامية في طرابلس ، و تحدث خلال اللقاء مدير عام مستشفى دار الشفاء الأستاذ أحمد خالد فقال : إن تقصير الدولة في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين منذ بداية إقامة دولة لبنان الكبير وحتى الآن هو الذي أجبر الجماعة الإسلامية منذ فترة خمسينيات القرن الماضي على إنشاء العديد من الجمعيات التربوية والصحية والكشفية والرياضية والاجتماعية لخدمة المجتمع ، ولم تقصر يوماً في حمل الأمانة وخدمة الناس ، وأشار إلى أنّ الانهيار السياسي والاقتصادي الحاصل في لبنان سببه الطغمة الحاكمة والفاسدة التي أوصلته إلى ما وصل إليه ، وكانت الجماعة دوماً تحمل طرحاً تغييراً للتخلص من هذا الواقع المؤسف ، وهي اليوم تقدم مرشحيها للانتخابات النيابية ساعية إلى التغيير كي يتم بناء لبنان من جديد بأيدٍ نظيفة تواجه الفساد والمفسدين .
ثم تحدثت بعد ذلك الناشطة الاجتماعية والدعوية الأستاذة حنان شعراني السيد معددة الإنجازات التي حققتها الجمعية الطبية الإسلامية في الشمال منذ نشأتها وتأسيسها ( المستوصفات الطبية والجوالة وجهاز الطوارئ والإغاثة ومستشفى دار الشفاء ودورات التوعية وغير ذلك ) ..
ثم كانت كلمة للدكتور محمود السيد الذي بدأ بعرض سلسلة الأعمال الخيريّة التي أوصلت الجمعية الطبية الإسلامية في الشمال إلى مستوى عالٍ من العطاء ، كلّ ذلك كان بتوفيق من الله ثمّ بالثقة التي منحنا إيّاها أهلنا في لبنان وفي الخارج والتي وضعناها في خدمة أهلنا وأبناء وطننا..
ثم تحدث المرشح عن المقعد السنيّ في طرابلس الأستاذ عزام الأيوبي الذي قال : في هذه الأيام نهنئ الأم التي قدمت نفسها لبناء أبنائها بناءً هادفاً وصالحاً لخدمة المجتمع ..
وأضاف : إن انقطاع الدين عن الدولة والمجتمع الهدف منه انفصال الإنسان عن قيمه وأخلاقه وسوقه نحو الانحلال الهابط .. إن غياب الشريحة المؤمنة التي تحمل الأخلاق والقيم عن المجلس النيابي قد يؤدي إلى كارثة تؤدي إلى هدم الأسرة بالكامل .. وقال : إن معركتنا الآن هي على جوانب متعددة ، الجانب السياسي والاقتصادي والأخلاقي والتربوي والاجتماعي والديني وغيره .. وأضاف : نحن قدمنا في الدائرة الثانية في الشمال ( طرابلس - الضنية - المنية ) أغلى ما نملك من طاقات عاملة .. وأشار إلى أننا لا نريد أن نصل لوحدنا ، إنما نريد أن نصل مع كل مَنْ صوّت لنا لأننا كلنا أصحاب المشروع .. ومن يصل منا هو من ينقل معاناة شعبنا إلى الدوائر المختصة لاجتراح الحلول المجدية .. وأضاف : عندما نتقدم إلى هذه المواقع ندرك أن ذلك هو جهاد في سبيل الله، وعندما نقوم بهذا الأمر فإنّنا نعمل لخدمة شعبنا محتسبين رضى الله .. وختم قائلاً : نحن لا نطلب منكم التصويت لنا فقط إنما نطلب منكم مشاركتنا أيضاً بعد وصولنا حتى نبقى معاً بشكل دائم ومتواصل .