احتفال في عكار تضامنا مع فلسطين وتشديد على أن الوحدة سبيل إلى النصر

الأربعاء 2 حزيران 2021

Depositphotos_3381924_original

أقامت هيئة نصرة الاقصى في "الجماعة الإسلامية" في عكار وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، احتفالا حاشدا، ليلا في الباحة الخارجية لمدرسة الايمان الاسلامية في بلدة قبة بشمرا - عكار، لمناسبة الانتصار الكبير في معركة سيف القدس، وتضامنا مع أهلنا في فلسطين، بعنوان: "فلسطين تقاوم وتنتصر"، احياه فريق الوعد للفن الاسلامي.

حضر الاحتفال الوزير السابق يعقوب الصراف، النائبين السابقين وجيه البعريني وخالد ضاهر، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الميتروبوليت باسيليوس منصور، الشيخ وليد اسماعيل ممثلا المفتي زيد زكريا، القاضي بلال حمود، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، المنسق العام لتيار المستقبل ورئيس اتحاد بلديات الجرد عبد الاله زكريا، منسق تيار "العزم" هيثم عز الدين، رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، عضو القيادة السياسية ومسؤول العلاقات اللبنانية في حماس الدكتور أيمن شناعة، مسؤول السياسة في الجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وعدد من المخاتير وروابط المخاتير و رؤساء البلديات وحشد من أبناء المنطقة.

منصور
وألقى المطران منصور كلمة قال فيها: "بتنا قادرين ان نقول برؤوس مرفوعة لم تعد اجواؤنا مباحة ومياههنا للعدو ساحة ولن ندعهم يحتلوا سهولنا وجبالنا.
ونقول للعدو اذهبوا انتم وتحالفاتكم الدولية الى مزبلة التاريخ ، يوم النصر هو يوم القرار الذي غير كل القرارات، قرار المجاهدين، إما النصر وإما الشهادة. وقد علمنا في هذا اليوم، لكي ننتصر علينا أن نكون موحدين. هذا ما أدته عملية سيف القدس عندما اجتمع كل الشعب الفلسطيني لم يهزم العدو فقط بل ترك في حيرة وتساؤلات".

حمود
وقال المسؤول السياسي في "الجماعة الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود: "لهذا النصر أسباب وتداعيات ونتائج، أما الأسباب فقد نادت الحرة في القدس وحي الشيخ جراح فلبى المجاهدون بكل فصائلهم لبيك. المجاهدون قالوا الدم بالدم والقصف بالقصف، وقد صدقوا بوعدهم وقصفوا العدو في عقر داره. اما تداعيات المعركة: فقد انفق العدو المليارات مع زعماء العرب الخونة من أجل تحويل قضية فلسطين من قضية أمة الى قضية وطنية، لكن الشعب الفلسطيني برهن أن قضيته لا تموت فقام بكل فئاته واستطاعت المقاومة بكل فئاتها توحيد الشعب ضد العدو".

أضاف: "أما النتائج فهي أولا: نصر من الله وفتح قريب. ثانيا: داست على صفقة القرن
ثالثا: إنها تركت لزعماء العرب الخونة الخزي والعار".

جديدة
أما الشيخ جديدة فقال: "انهم جيش الجرحى. عزائم المؤمنين لا تموت لا تضعف، انتم اليوم امتداد للجيش العظيم، غزة اليوم جامعة الامة في الكرامة والعزة، تقرأ فيها أمجادا لكل من انتظم في جيوش العلماء. عز الدين القسام صاحب الكلمة، الحرة كل شيخ يتصدر الصفوف الامامية وليس فيه من صفات الياسين فأقرأوا عليه سورة ياسين. لقد جعلتم فلسطين في قلب القرآن لتكون في قلوبكم. نحن أمة تمرض، لكن لا تموت. نقول لكل العرب كل المسلمين قضية فلسطين لا تحل في اروقة مجلس الامن و لا اروقة الجامعة العربية، قضية فلسطين تحرر وتعالج على ارض فلسطين، هناك تعالج القضية ونحن لا نحتاج الى مؤتمراتكم و لا الى قراراتكم".

شناعة
بدوره، قال شناعة: "كانت ليلة عز من رمضان حين اطلقت المقاومة اولى صواريخها ، دفاعا عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وكل المقدسات. وقد عادت قضية فلسطين الى اولويات الامة. نعم، لقد رأينا المظاهرات في قلب أميركا وأوروبا ونحن نؤكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، المقاومة هي عزة الأمة. لقد هددنا الاحتلال بأننا سنقصف تل أبيب. وقد ظن الاحتلال بأن هذا محض كلام. لقد حلقت الصواريخ فوق المستوطنات الاسرائيلية، الخسائر التي تكبدها العدو الصهيوني تقدر بالمليارات. وقد كان لتضامن اخوتنا على الحدود اثر كبير. نحن بذلنا جهودا كبيرة من اجل الوحدة الوطنية وسنبنيها وفقا لعنوان السلاح والمقاومة. هذه العملية وحدت شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وفي كل مكان ولن يطول الأمد لنصلي سوية في المسجد الاقصى بإذن الله".

تخلل الاحتفال أناشيد حماسية لفريق الوعد للفن الاسلامي.