نظمت الجماعة الإسلامية في عكار محاضرة للنائب الدكتور عماد الحوت تحت عنوان "الإسلاميون ومفهوم الدولة " في قاعة بلدية حلبا، بحضور سماحة المفتي زيد محمد بكار زكريا، الأستاذ محمد الحسين ممثلا مكتب الرئيس نجيب ميقاتي، معالي وزير الدفاع يعقوب الصراف ممثلا بالأستاذ علي الصراف، دولة الرئيس عصام فارس ممثلا بالأستاذ رياض نادر، السادة النواب د. خالد زهرمان ، د. رياض رحال، الأستاذ نضال طعمة، رولا المراد رئيسة حزب 10452، أنطوان عاصي منسق التيار الوطني الحر-عكار، روبير النشار منسق الكتائب اللبنانية إقليم الشفت الجومة،فارس الصراف ممثل القوات اللبنانية، د. بري الأسعد منسق اليسار الديمقراطي في عكار، مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار محمد هوشر، المسؤول السياسي في عكار د. كفاح الكسار، د.محمد الحسن نائب رئيس مجلس إدارة الأوقاف، الشيخ وليد اسماعيل ممثلا صندوق الزكاة في عكار، رئيس جمعية التعاون الدولي د. زياد بيطار، رئيس الجمعية اللبنانية للإنماء الريفي جان موسى، رئيس الجمعية الحميدية المحامي خالد الزعبي، رئيس إتحاد بلديات وادي خالد الدكتور فادي الاسعد، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس إتحاد بلديات أكروم الأستاذ علي إسبر، رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي ممثلا بنائب الرئيس، محمد سعيد الحاج ممثلا الجامعة المرعبية، المهندس روميو طرفة مدير شركة كهرباء عكار، أسامة الزعبي ممثلا رئيس مالية عكار د.كارلوس عريضة، رؤساء البلديات، أصحاب الفضيلة المشايخ، رؤساء روابط المخاتير ومخاتير، جمعيات أهلية وتربوية ونسائية واجتماعية، إعلاميون، وحشد من الأهالي.

استهلت المحاضرة بكلمة ترحيبية للدكتور كفاح الكسار رحب فيها بالضيف الكريم في ربوع عكار، وشكر الحضور على تلبيتهم لدعوة الجماعة معربا عن سروره بهذا اللقاء الجامع لكل أطياف عكار.

استهل الحوت كلامه بالقول:
"إن الإسلام دين الرحمة والسلام، دين كرم الإنسان وسما به على باقي المخلوقات."

كما شدد على:"أن الدولة يجب أن تكون دولة عدالة ومساواة،معتبرا أنه من الضروري تحييد الجيش عن الصراعات والتجاذبات الداخلية والخارجية وتجهيزه بأحدث الوسائل الدفاعية لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن."

وأكد على: "أنّ المقاومة ليست حكراً على حزب معين حيث أنّ العديد من الأحزاب ومنها الجماعة الإسلامية لها خبرتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي كما حزب الله الذي تحول إلى ميليشيا فيما بعد لدى دخوله الحرب في سوريا."

وأوضح الحوت " أنّ تطبيق قانون النسبية مع الطائفية شبه مستحيل ،والمشكلة ليست في قانون الانتخابات بحد ذاته بقدر ما هي في الطائفية المطبّقة ضمن هذه القوانين."

ثم أضاف: "إننا نواجه في هذه المرحلة هجمة من التطرف وهي بعيدة كل البعد عن المفاهيم الإسلامية الحقيقية، كما لا يمكن أن نسمي دفاع الشعب السوري عن حقوقه إرهاباً، مشددا على ضرورة معالجة ملف الموقوفين الإسلاميين والوصول به إلى خواتيم منصفة ورفع الظلم الواقع على هؤلاء الشباب."

وختم بالقول: "لا عداء مع أي حزب أو تيار والمرحلة هي لبناء البلد وليس للخلافات والنزاعات بين الأحزاب."