نظمت الجماعة الإسلامية في عكار حفلاً لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في ملعب البلدي في بلدة ببنين العبدة بحضور نقيب المحامين المحامي محمد المراد، مستشار رئيس الحكومة المحامي خالد الزعبي، منسق تيار المستقبل في عكار خالد طه،الشيخ الدكتور محمد الحسن،ممثل المطران باسيليوس منصور الأب جوزيف خوري، منسق تيار العزم في عكار د.هيثم عز الدين، مسؤول الجماعة في عكار الشيخ د.هيثم الرفاعي،ممثل النائب وليد البعريني أحمد عبدو البعريني،النائب السابق مصطفى هاشم، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس إتحاد بلديات سهل عكار محمد المصري، مدير الدفاع المدني في حلبا عبود طالب،رئيس إتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء الجمعيات الأهلية وحشد من أبناء المنطقة.
بداية مع تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية لرئيس بلدية ببنين العبدة د.كفاح الكسار الذي رحب بالحضور منوهاً بهذه الذكرى العطرة موجهاً التحية لأرواح الشهداء مثمناً دور الجماعة الإسلامية وما تقدمه في سبيل تعزيز وترسيخ مفهوم القدس والمسجد الأقصى في أذهان الناس.

مسؤول الجماعة الشيخ د.هيثم الرفاعي بعد تحية الحضور ، اعتبر أن :" هذه الذكرى تحيي عقيدة مؤصلة فالقدس عقيدة وليست قضية، فهي في قلب القرآن الكريم وإنه لشرف لهذه الأمة أن تكون القبلة فلسطين".

أضاف:"القدس هي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهي مربط يدعو لأن يتعالى العرب والمسلمين عن كل جراحهم، فهي القضية الأساسية التي ينبغي أن نتمحور حولها وأن نجتمع جميعاً على اختلاف ادياننا ومقدساتنا حولها".

وتابع "يجب أن نستلهم مشاهد طيبة لأولئك الذين يقفون بوجه المحتل مسلمين ومسحيين في وجه المغتصب للأرض،لتكون رسالة لنا لنجتمع ولا نتفرق على أرض لبنان، فلبناننا يتعرض لمحن كثيرة واليوم نحن بأمس الحاجة لأن نقول "وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، ويجب على كل القوى والأحزاب التوحد على إنماء لبنان قولا وفعلا".
ونوه الرفاعي "باللقاء الذي وحد أمس في طرابلس بين الرئيس الحريري والأقطاب السياسية قاضبة ، ولنكن جماعة على إختلافنا ".

تخلل الحفل وصلات إنشادية لفرقة الوعد للفن الاسلامي وعرض فيلم عن الجناح المقاوم للجماعة "قوات الفجر".