عشية ذكرى #الاسراء_والمعراج هذه الذكرى التي تهل علينا وعلى الأمة الإسلامية في زمن تمر به الأمة بأصعب المراحل والقدس الشريف يتعرض فيه لمؤامرة كونية تتجسد بمحاولة سلخ القدس عن فلسطين المحتلة واعتبارها عاصمة للكيان الغاصب.

في هذه الذكرى نستذكر المرحلة التي كان فيها الرسول الأكرم عليه السلام في أصعب أيامه التي مر بها حتى سمي ذاك الزمن بعام الحزن فقد فارقته عليه الصلاة والسلام السيدة خديجة ، وعمه ابو طالب، الذين كانا الداعم الأكبر له في طريق دعوته، فتلمس فيها ارهاصات تلك المعجزة العظيمة التي سطرها التاريخ وكتبت بأحرف النور في السماء قبل أن تنزل الى الأرض، مقدمات معجزة الاسراء والمعراج ، التي كانت تعذيبا وتشريدا لرسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته ، فقد كانت مرحلة حصار كما هي حال الحصار اليوم على غزةَ هاشم ، فجائت المكافئة في رحلة الاسراء والمعراج".

وبهذه المناسبة اعتبر المرشح عن دائرة طرابلس *الدكتور وسيم علوان/ #لائحة_القرار_المستقل لموقع الفيحاء:" بأنّ النصر سيأتي من أرض المحشر والمنشر ، بلاد الشام، بلاد الرباط؛ فاذا ضاع المسجد الاقصى منا ضاعت مكة المكرمة أيضاً فالقرآن الكريم ربط بينهما وبين قدسيتهما .

أضاف الدكتور وسيم علوان لموقع الفيحاء: "إن المسجد الأقصى هوية ، وهو عقيدة وليس سياسة ، وهو قبلتنا الأولى .

إنه يعاني يومياً من إقتحامات وعربدة وتدنيس من اليهود المغتصبين ،الذين يزرعون في أبناءهم عقيدة الهيكل و يهتمون بمادة الدين حتى انها تعطى 16 حصة في الاسبوع الواحد ، فأين نحن من هذا وأين ديننا وعقيدتنا وغرسها في أبنائنا لنُنشأَ جيلاً على حب الاقصى و الدفاع عن مقدساتنا وعقيدتنا ".

وختم الدكتور وسيم علوان بأن القدس وفلسطين هي أرض عربية، إسلامية لا يجوز التفريط بها، محييا الأبطال في فلسطين المقاومين للاحتلال الصهيوني وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين القدس المحتلة."