أكّد نائب الجماعة الإسلامية الدكتور عماد الحوت على أنّ قوات الفجر موجودة على الحدود مع فلسطين المحتلة بعلم الجيش اللبنانيّ، بانتظار أن تصبح الدولة قادرة على القيام بدورها في مواجهة إسرائيل ونحن أول من نادى بالإستراتيجية الدفاعية في العام 2006.

النائب الحوت وفي حديث تلفزيوني شدّد على أنّ المجموعات التي اطلقت النار في عكار عددها بالمئات وهذا العدد غير عفويّ وهناك من حاول حرف صورة الجماعة الاسلامية وننتظر التوضيح من القوى الامنية، وأجزم "ولا طلقة رصاص اطلقت من قبل الجماعة الاسلامية". وذكّر أنّه "في العام 2014 تقدمت والزميل غسان مخيبر بإقتراح قانون يجرم إطلاق الرصاص في الهواء وقد أقر في العام 2015."

كما شدّد النائب الحوت على أنّ المكون السني يعاني ما يعانيه باقي المكونات. ومشروع المكون السني هو الدولة وبالتالي هو ليس يتيماً. ومشكلتنا أننا لم نبنِ بأبنائنا الهوية الوطنية.

الحوت وإذ أشار إلى أنّ هناك تعدد وجهات نظر داخل الجماعة كما في كل الجماعات شدّد على أنّه لا شرخ فيها وأنّ قرار الجماعة قرار مؤسسات وليس قرار أشخاص.

واستنكر الحوت استخدام السلاح لتحقيق أي هدف سياسي داخلي ووصف ذلك بأنّه جريمة، ويجب التفريق بين السلاح الموجه فقط على العدو والسلاح الذي يستعمل في الداخل.

وفي إجابة على سؤال شدّد النائب الحوت على أنّ الجماعة الاسلامية ليست تحت إمرة حزب الله وقراراتنا كلّها ذاتية ولا غرفة عمليات مع الحزب ولا مع غيره.