لقاءات الدكتور بسام حمود
الجمعة 20 نيسان 2018
يلتقي السيد نادر عزام بحضور مجموعة من رجال الاعمال في صيدا ويلتقي القنصل وسام حجازي
التقى الدكتور بسام حمود على راس وفد من الجماعة الاسلامية مجموعة من رجال الاعمال في مكتب السيد نادر عزام في منطقة الوسطاني، وبحضور عضو جمعية تجار صيدا الحج فادي كيلاني، وكانت مناسبة للتداول بالاستحقاق الانتخابي.
وشرح حمود خلال اللقاء اهم بنود برنامجه الانتخابي متناولاً الأوضاع الاقتصادية والتنموية والتجارية في صيدا فضلاً عن موضوع البطالة والاستشفاء والقضايا المعيشية التي تثقل كاهل المواطن الصيداوي. وشدد في حواره مع رجال الاعمال على دورهم والمتمولين الصيداويين بالتعاضد والتعاون مع كل المرجعيات ومؤسسات المجتمع المدني في المدينة لوضع خارطة طريق للمساعدة على النهوض بالحالة الاقتصادية والتجارية في صيدا وتأمين فرص عمل للشباب من خلال انشاء مشاريع إنتاجية تكسر حالة الركود والجمود التي تعيشها المدينة.
ومن ناحية اخرى زار حمود والوفد المرافق رجل الاعمال القنصل وسام حجازي بحضور شقيقيه في مكتبه في منطقة سينيق، حيث جرى الحديث عن الأوضاع العامة في مدينة صيدا، كما تطرق اللقاء الى الشأن الانتخابي وضرورة مشاركة الجميع بهذا الاستحقاق في ظل تنافس شريف بين أبناء العائلة الصيداوية الواحدة في سبيل تحقيق مصلحة المدينة وابنائها.
يلتقي بعض عائلات حي الوسطاني في منزل سامر الزيباوي
كما وزار حمود ووفد من الجماعة الاسلامية حي الوسطاني حيث التقى عدداً من أهالي وسكان منطقة حي البراد في صيدا، في منزل السيد سامر الزيباوي..
واستمع حمود إلى مداخلات الأهالي واستفساراتهم حول اوضاع المدينة ومشروعه الانتخابي، إلى جانب الشأن العام والخاص لمدينة صيدا.
وخلال اللقاء أوضح حمود طبيعة التغيّرات في تحالفات الجماعة الاسلامية منذ العام ٢٠٠٥ حتى الآن، مؤكداً أنها مبنية على مبدأ مصلحة الطائفة كأولوية تعلو فوق المصلحة الخاصة والتنظيمية، بهدف توحيد البيت السني.
كما أوضح الدكتور بسام أن الجماعة ترفض أي اساءة لأي موقع يمثل الطائفة السنية، إن في دار الافتاء أم في رئاسة الحكومة، أو في أي موقع آخر ".
وردّ حمود على كل من يسأل ماذا فعلت الجماعة بنفس السؤال، "أنتم ماذا فعلتم؟؟" مردفاً بأن الجماعة هي من أعطت صيدا وسقتها من دماء شبابها ورجالها، وأضاف بأن كل منصف يستطيع أن يرى أن مؤسسات الجماعة الخدماتية هي في الطليعة داخل صيدا.
وفيما يخص الاستحقاق الانتخابي قال، أن الفائز أياً كان لن يستطيع قلب الواقع مرة واحدة، مشدداً على أن ذلك لن يتحقق إلا بتضافر الجهود والتعاون بين السياسيين والمجتمع المدني والمستثمرين والأفراد لتفعيل الحركة الاقتصادية والتجارية ومواجهة البطالة في المدينة.
ويتطلع حمود لإحياء دولة المواطنة وإنصاف أبناء صيدا في الوظائف الرسمية، والاهتمام بفئة الشباب من خلال دعم الطاقات الشبابية وتشجيع الاندية والانشطة الثقافية والكشفية والرياضية. كما شدد على ضرورة الالتفات للقطاع التعليمي العام والخاص ودعمه إضافة إلى تطوير الجامعة اللبنانية وتنويع اختصاصاتها كونها تعدّ الواجهة الثقافية للشباب اللبناني.
#صيدا_تستحق_الدكتور_بسام_حمود
#صيدا_تستحق
#لائحة_صيدا_جزين
#لائحة_صيدا_جزين_معا
#لائحة_صيدا_وجزين_معا