الجماعة الإسلامية تنظم وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى
الإثنين 31 تموز 2017
نظمت الجماعة الإسلامية في لبنان وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك في بركة النقّار عند مدخل مزارع شبعا المحتّلة عند حدود لبنان مع فلسطين المحتلة (العرقوب) بعنوان : " شد الرحال الى مشارف فلسطين" بحضور مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلّي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب، الحاج محمد صعب، ممثل النائب أنور الخليل الاستاذ جوزيف الغريب، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، والحزب القومي، وهيئة أبناء العرقوب، ورؤساء بلديات وعلماء، ومخاتير وفعاليات وحشد من محبي فلسطين والمسجد الأقصى، إضافة إلى مسؤولي وقيادات الجماعة في أكثر من منطقة تقدمهم نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمّود .
وتخلل الوقفة كلمة لسماحة مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلّي حيّا بها اصرار وصبر المقدسيين وثباتهم على الحق حتى فتح بوابات المسجد الأقصى وإزالة البوابات والأجهزة.
واعتبر أن الواجب علينا كلّ من موقعه هو اليقظة والاجتماع والعمل الجاد والائتلاف وترك الخلاف وتقديم مصلحة الأمة الكبرى على المصالح الفرعية.
كلمة بلدات العرقوب ألقاها رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري اعتبر فيها أن الإسراء الجهادي سيأتي من فلسطين إلى كل أنحاء الوطن العربي ليقول لنا نحن براء من كل معركة وجهد ومال لا تصب دماؤها وخيرها في فلسطين.
وطالب المناضلين عدم تضييع البوصلة لتبقى البنادق موجّهة نحو العدو الحقيقي في فلسطين المحتلّة.
كما كانت كلمة للحزب التقدمي الاشتراكي ألقاها الإستاذ جهاد أبو فاعور أكد فيها الوقوف إلى جانب قضية فلسطين وشعب فلسطين وحقوقه المشروعة كحق تقرير المصير وحق العودة الى أرضه وإقامة دولته المستقلّة.
وحيّا بطولات الفلسطينيين في الدفاع عن الأقصى الشريف وآخرها العملية التي قام بها آل جبّارين والانتفاضة التي أفشلت خطط الصهاينة في إيصال عصاباتهم الى القدس واقتحام المسجد الأقصى.
ثم كلمة هيئة نصرة الأقصى ألقاها مسؤولها في البقاع الحاج محمد صخر اعتبر فيها أن ما حصل مؤخراً في المسجد الأقصى وما رافقه كان فضيحة للحكام وشيوخهم.
واختتمت الكلمات بكلمة الجماعة الإسلامية ألقاها نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمود أشار فيها إلى أن هذه الوقفة على ربوع فلسطين لتنشّق هواء العزة والكرامة من أولائك الذين يقدمون الغالي والنفيس لنصرة المسجد الأقصى، وجئنا نتعلم منهم الرجولة والنخوة.
وأكد الوقوف إلى جانب جهاد وعطاءات الشعب الفلسطيني وعدم تضييع البوصلة أبداً معتبرا أن جرود مزارع شبعا هي الأولى بالتحرير من أي جرود أخرى.
واعتبر ان ما جرى في المسجد الأقصى قد كشف وفضح أمراء وملوك ورؤساء قد اجتمعوا في ليلة واحدة لمحاصرة دولة عربية فيما لم يستطيعوا خلال عشرين يوماً من أن يجتمعوا لإصدار بيان إدانة للعدو الصهيوني. متهمهم بتقديم صك على بياض للاحتلال ليقمع الشعب الفلسطيني ويفعل ما يفعله بالقدس عندما صنفوا أشرف مقاومة على الأرض حماس بـ "الإرهابية". وحيا وقفة المسيحيين في القدس مع إخوانهم المسلمين في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
ورفعت خلال الوقفة رايات وأعلام لبنان وفلسطين والجماعة إضافة إلى لافتات وهتافات حيّت بطولات الشعب الفلسطين وأكدت الوقوف الى جانب المسجد الأقصى. كما اقيمت صلاة الظهر جماعة في مكان الاعتصام.
ألبوم الصور: https://www.facebook.com/aljamaalebanon/posts/1929209750675815
المكتب الإعلامي المركزي
31/7/2017