الجماعة الاسلامية في شحيم تقيم الافطار السنوي التكريمي لفاعليات البلدة بحضور النائب الدكتور عماد الحوت

الجمعة 23 حزيران 2017

اقامت الجماعة الاسلامية في شحيم في مركز الدعوة الإسلامي، الافطار السنوي التكريمي لفاعليات البلدة بمشاركة النائب الدكتور عماد الحو ت، محمود الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الاسلامية محمد قداح وعضو المكتب العام احمد عثمان، رئيسا اتحاد بلديات الاقليم الشمالي الحالي والسابق زياد الحجار ومحمد منصور، اياد عويدات ممثلا رئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير،اعضاء المجلس البلدي، رئيس مصلحة الشباب والرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد سعيد عويدات، رؤساء مصالح ومكاتب في الادارات الرسمية، مدراء مصارف ومدراء مدارس ومهنيات رسمية وخاصة، مخاتير البلدة،ممثلين عن تيار المستقبل ورابطة الشغيلة والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعى وممثلين عن الجمعيات الانسانية والطبية والاندية.
وبالمناسبة القى المهندس مالك فواز كلمة اشار فيها الى ان هذا الافطار درجت عليه الجماعة كل عام للاجتماع مع ثلة نذرت نفسها من اجل خدمة مواطنيها ومجتمعها ومن اجل انماء البلدة، مؤكدا ان الجماعة " معكم يدا بيد من اجل خدمة الوطن والمواطن".
الحوت
ثم تحدث النائب الحوت فقال:رمضان شهر التقوى وشهر القيم وتحرير الارادة، شهر التكافل والتراحم فالصائم عندما بجوع ويعطش يزداد التصاقا بهموم مجتمعه.
ولفت الى ان " امتنا كانت اضعف الامم حين كانت بلا هدف او مشروع وتحولت الى خير امة اخرجت للناس حين اصبحت صاحبة مشروع يقوم على الحرية والتنمية والعدالة، فحذار اليوم ان نقبل ان يعيدنا البعض امة بلا مشروع او ان يرسم لنا اسلاما جديدا على هواه امريكيا او داعشيا بعيدا عن الوسطية والتوازن".
واشار ان البعض يحاول اليوم ان يضعف من عزيمتنا من خلال رفع شعار حق يراد به باطل وهو شعار" محاربة الارهاب" ارهاب انشاته دول ومخابرات لتستثمر فيه فزرعت في مجتمعاتنا مجموعات مشبوهة المنشأ والفكر والاداء لتبرر ممارساتها في استنزاف ثرواتنا ومحاصرة القوى الحية في مجتمعاتنا ومن بينها التيار الاسلامي الوسطي المتجذر في هذه المجتمعات، لافتا انه اذا استمرت هذه الممارسات ستؤدي الى اضعاف امتنا وبلداننا وستنتج انتفاضة الانسان ضدها من جديد ما لم يستدرك المعنيون والحكماء ذلك.
وتناول الوضع في لبنان فاشار الى ان سر المصلحة المشتركة غاب عن عقول بعض ساسة هذا الوطن ونسي هؤلاء اننا في سفينة واحدة اما ان تنجو مجتمعة او تغرق مجتمعة، واكد ان الجماعة ستبقى مصرة على ان تعبر سفينة الوطن بكل مكوناته امواج الخطر التي تحيط به من خلال بناء المؤسسات وتقويتها.
وختم: لاننا ننتمي الى مدرسة، اليأس فيها ممنوع، سنبقى محافظين على الامل نواجه به من يحاول ان يهدد استقرار مجتمعاتنا او ينشر البغض والكره بين شعوب امتنا ودولها او يسعى لاستبدال ايماننا بقيم الاسلام الحق باسلام جديد وفق هواه. وسنبقى محافظين على الامل نبني به وطننا مجددين العزم على ان نكون جزءا من مشروع بناء الدولة على اساس الكفاءة والعدالة والنزاهة والمساواة."