كسّار لـ إذاعة الفجر: للقضية بعدٌ إنساني وأخلاقي

الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016

Depositphotos_3381924_original

قال المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في عكار ورئيس بلدية ببنين د. كفاح كسّار إن "أسباب قرار السلطات اللبنانية إخلاء مخيم الريحانية في عكار، مازالت غامضة حتى اليوم، لكن المبررات هي مجرد مبررات عامة وهواجس، وأمور تتعلق بإعادة التموضع والترتيب"، مضيفا أنه "مع تفهمنا لهذه المبررات والهواجس، إلا أن القضية أخذت بعدا إنسانيا وأخلاقيا كبيرا يتعلق بسمعة لبنان محليا ودوليا، لا سيما أن المجتمع الدولي يتعاطف اليوم مع لبنان بصفته مجتمعا حاضنا للاجئين والنازحين السوريين."
وفي حديث لإذاعة الفجر، أوضح كسّار أن "عمق مخيم الريحانية، الذي يضم مئات النازحين، هو بلدة ببنين في عكار، حيث سيؤدي تفكيك المخيم لانتقال النازحين من المخيم للبلدة التي تضم أصلا عشرين ألف نازح سوري منتشرين بين البيوت، كما سينتج مشاكل أخلاقية وإنسانية لا تستطيع البلدة تحمل تبعاتها حاليا."
وناشد كسّار "الجهات الأمنية المعنية بالعودة عن قرارها"، معلنا "الاستعداد للتعاون معهم بالمطلق من أجل تفادي أية هواجس كانت وراء اتخاذ هذا القرار." وأكد كسّار أن "الجماعة الإسلامية تعتبر نفسها معنية بالملف، وهي تتابع تطوراته على مستوى قيادتها بهدف الوصول إلى حل."