الجماعة : خطأ النائب قباني بحق طرابلس جريمة لا يُغتفر
الأربعاء 12 تشرين الأول 2016
كنا نتمنى على النائب قباني الذي أتى زائراً إلى طرابلس ومرفئها( كأنه من خفر السواحل ) أن ينقل الصورة البيضاوية الصحيحة عن طرابلس،بغرض نشلها من الواقع الاقتصادي المتردي، وان يبشر الطرابلسيين بالبدء بعمل مصفاة طرابلس مثلاً، أو مطار القليعات او أي مرفق حيوي مهمل بسبب سوء ادارة المسؤولين، وليس بنقل صورة سوداوية مفبركة ومبتدعة، بنفسٍ تحريضي مفترى دون أي دليل ضارباً بعرض الحائط الواقع الحقيقي المعاش، فأساء إلى طرابلس وكرامة أهلها وصحفييها ..
يا سعادة النائب.. إن كرامة وشهامة رجال طرابلس ليست بحاجة إلى سلاح تستورده في ظل خطة أمنية ساهموا في نجاحها بإيجابية كاملة..
يا سعادة النائب.. إن سلاح رجال طرابلس هو المواقف الوطنية الصلبة والشجاعة التي يتخذونها دون تراجع أو خضوع لأحد ..
يا سعادة النائب .. لو كان مرفأ طرابلس يستقبل الممنوعات كما في أماكن أخرى وأنت تعلمها قبل غيرك، أو كان يصدّر حبوب الكبتاغون، أكنت سلطت الضوء واستنكرت وشجبت ذلك؟
يا سعادة النائب.. قد أخطأت بحق طرابلس خطأً لا يغتفر ...
ولكن رحم الله أجدادنا حين قالوا
الذين استحوا ماتوا.
11تشرين1 2016